hit counter script

أخبار رياضية

نادي القلعة الرياضي نظم سباق الشهيد المغوار طبيخ في بعلبك

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم نادي القلعة الرياضي بالتعاون مع بلدية بعلبك، سباق الشهيد النقيب المغوار أحمد محمود طبيخ في بعلبك بمشاركة عدائين من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأندية الرياضية في بيروت والجنوب والشمال، في حضور ممثل قائد الجيش العقيد حمد حيدر، ممثل قوى الأمن الداخلي العقيد حسين خشفة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، والد الشهيد العميد المتقاعد محمود طبيخ ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة.
وألقى حيدر كلمة باسم قائد الجيش، قال فيها: "اخترتم الرياضة وسيلة لتكريم النقيب الشهيد البطل أحمد طبيخ ، بعد أن استبسل في الدفاع عن سلامة أهله وكرامة جيشه ضد الإرهاب المجرم، باذلا حياته قربانا طاهرا على مذبح الوطن ، كما اخترتم الرياضة وسيلة للتواصل مع جيش الوطن وأهله في هذه المنطقة العزيزة. فنعم مبادرتكم هذه التي تقرب بين النفوس وتبعث مشاعر الأمل والاعتزاز، وتظهر وجها ناصعا من وجوه حضارتنا العريقة".
وتابع: "من يحيا في هذا السهل المعطاء المتربع بين حدي جبال لبنان الشامخة، يزداد تعلقا بتراب بلاده، كما يزداد اقترابا من سمائها، وهو يستبسل في ساحات الوغى ويسقط شهيدا، لكنه يعود ليرتفع إلى جوار ربه بطلا تحرر من الدنيا وآثر أن يقدم بنفسه مثالا للتضحية اللامتناهية. هكذا نبني الأوطان، وهكذا تستمر منيعة في وجه العواصف، شامخة متماسكة عصية على المؤامرات ، وإذا كان قدر لبنان أن يتلازم تاريخه مع الأخطار، فإنما كان قدره أيضا أن يتخطاها بإخلاص بنيه وتحلقهم حول علم بلادهم، وأن ينتصر بفضل بطولات جنوده في كل موقعة".
وختم: "هذا ما قام به شهيدنا الغالي النقيب أحمد، وهو يواجه ورفاقه تلك العصابات الظلامية الغريبة عن نسيجنا الاجتماعي الواحد، والتي حاولت ولا تزال التسلل إلى قرانا وبلداتنا الآمنة بهدف العبث بحياة مواطنيها وأرزاقهم وممتلكاتهم . أما حافز شهيدنا في صموده وشجاعته الفائقة، فهو تلك التربية الأخلاقية والإنسانية التي تلقاها هنا في هذه البقعة الجميلة، من عائلته وأهل بلدته، ثم ما نهله وتلقاه من توجيه وطني وتدريب عسكري من جيش بلاده".
بدوره قال حسن: "نقيم هذا السباق على أرض الجيش الممتدة تضحياته على كل ساحة الوطن، وعلى هذا المنقلب أمامنا من الجبل تسطر الملاحم البطولية، هنا الجيش الباسل يقدم الشهداء والتضحيات، وهنا يواجه المقاومون للظلاميين التكفيريين ويقدمون الشهداء. هذه الروح الوطنية تلتقي بالشهادة من أجل الحياة، لا من أجل الفناء والموت".
وتابع: "يلتقي اليوم في بعلبك عداءون من كل لبنان في بعلبك عاصمة محافظة بعلبك الهرمل في حدث رياضي مميز، ونحن كمجلس بلدي لنا الشرف بأن يكون هذا السباق باسم الشهيد النقيب المغوار أحمد طبيخ الذي بفضل تضحياته ورفاقه البواسل في الجيش نعيش دائما إشراقة شمس وإطلالة يوم جديد".
أما والد الشهيد فقال: "في عيد المقاومة والتحرير أنحني إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الجيش الذين رووا بدمائهم أرض لبنان في عكار والضنية وعرسال وعبرا ورأس بعلبك والعديسة والجمهور وإقليم التفاح، وأحيي قيادة وضباط وعناصر الجيش الذين ينتشرون على مساحة الوطن ويتصدون لعصابات التكفير والتفجير والقتل، وفي هذا العيد أيضا أحيي أرواح شهداء المقاومة الذين صنعوا هذا اليوم المجيد ودحروا الصهاينة دون قيد أو شرط، وأسسوا لبناء لبنان القوي العزيز، كما أحيي كل المقاومين المدافعين عن حدود الوطن ويخوضون أشرس المعارك ضد جيوش الظلم والتكفير، وأحيي الشعب النبيل الذي يقف خلف جيشه ومقاومته داعما ومؤيدا ومقدما أولاده للدفاع عن لبناننا الحبيب".
وختم: "كنت أتمنى أن يسقط الشهيد النقيب أحمد في مواجهة الاحتلال الصهيوني في مرجعيون أو بنت جبيل أو مارون الراس ، ولكن لا فرق فالتكفيريون هم صهاينة بلحى طويلة ولن يسمح لهم الشعب وجيشه ومقاومته أن يدوسوا هذه الأرض الطاهرة".
وكان امتد السباق على مسافة 9 كيلومتر للكبار و 6 كيلومترات للصغار، ووزع المتسابقون على عشرين فئة عمرية، في حين حل في المراتب الثلاث الأولى لمسافة 9 كلم حسين عواضة (الجيش)، عماد جزيني (قوى الأمن الداخلي) حسين قيس (الجيش). وفي فئة السيدات نادين كالوت وألين مرعب وجمانة علامة. عن الصغار عبدالله القادري ومنتصر حمية وحسين طه.
ووزعت الكؤوس على الفائزين بمختلف الفئات. وأهدى الفائز عواضة كأسه لوالدة الشهيد طبيخ، فيما أهدى قيس كأسه لوالد الشهيد في حين قدمت عائلة الشهيد طبيخ لرئيس بلدية بعلبك صورة للشهيد التقطت له بعد تحرير تلة المصيدة في 2 آب الماضي.
 

  • شارك الخبر