hit counter script

أخبار محليّة

كنعان: نريد رئيساً من أبناء جلده يحكم بالدستور وبقوة من يمثل لا بدعم سواه

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ايمانه بجوهر مبادرة التكتل التي لا تقتصر على انتخاب رئيس للجمهورية بل على عودة المسيحيين الى طاولة الحكم من خلال دورهم وتمثيلهم وحضورهم، مؤكداً في حديث الى إذاعة صوت لبنان 100،3 و100،5 ان التكتل قرر اضاءة شمعة بدل لعن الظلام وندعو اللبنانيين الى مواكبتنا في هذا التوجّه.

وأوضح كنعان أن آلية المبادرة التي طرحناها نضعها مع جميع الكتل شرط توافر النيات الجدّية لمخارج لبنانية مشتركة للازمة، وأكد كنعان اننا نريد رئيساً من أبناء جلده لا يأتون به من جلد غيره وبدعم غيره وبقوة غيره، ونصر على أن الشراكة لا تتأمّن فقط على الورق بل تحتاج الى وجود على طاولة الحكم لفرضها وتحقيقها.

وقال كنعان: " إن الرماية على مبادرتنا فاشلة وما نطرحه لا يتطلب تعديلاً للدستور. ونحن ندعو الى العودة الى الشعب بدل الرجوع الى الدوحة والطائف والدول الإقليمية والدولية، ونؤكد أن معرفة توجه اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً في الملف الرئاسي ليس جريمة بعد تمديدين. فما نعيشه اليوم هو نتيجة تغييب سلطة المجلس النيابي بالتمديد الذي ضرب النظام الديموقراطي".

وسأل كنعان لماذا يمنع على القوي صاحب الحضور التمثيلي النيابي والشعبي ان يصل الى الرئاسة؟ قائلاً: "بعد 25 عاماً من التهميش والتعيين واللاانتخاب على مستوى الرئاسة حان وقت وقف الانحدار. ونحن في هذا السياق مع بكركي نرفض التيئيس والامر الواقع ونريد رئيساً وازناً ممثلاً قوياً".
وقال كنعان " نحن متحسسون لخطورة المرحلة ولذلك ندفع في اتجاه تفعيل المؤسسات والحضور المطلوب فيها وذلك لا يتأمن من دون مواصفات ميثاقية ودستورية مطلوبة. وبالنسبة الينا، لا سياسة في الحقوق ولا حليف وخصم في المسائل الميثاقية، لذلك دعوتنا الى جميع الافرقاء والكتل النظر الى مبادرنا والتعاطي معها لا من منطلق سياسي على قاعدة الاصطفافات السياسية، بل من منطلق وطني كجرس انذار وخريطة طريق للخروج مما نحن فيه على وقع المخاطر".
أضاف: " كما نطالب باحترام خيارات سوانا نطلب من الآخرين احترام خياراتنا وعدم الكيل بمكيالين. ونحن نريد التعيين في مجلس الوزراء لا التمديد الذي سيوصلنا الى الفراغ. فالتمديدان في المجلس النيابي طيّرا قانون الانتخاب والرئاسة وفرضا حالاً من الجمود. ونحن نرى ان من يرفض التعيين وينساق مع التمديد ييتماهى مع ما يريده الخارج من تجميد لبنان على وقع تطورات الخارج".

ورداً على سؤال أكد كنعان أن تفاصيل المخارج التي يطرحها العماد ميشال عون تبحث بجدّية وعمق مع القوات اللبنانية، كاشفاً عن لقاء قريب بينه وبين جعجع موفداً من العماد عون لمتابعة التفاصيل قائلا رداً على سؤال " في أي لحظة يمكن ان يلتقي العماد عون والدكتور جعجع وحظوظ الاتفاق قد عززت".
ورداً على وصف البعض للمبادرة بالهرطقة الدستورية قال كنعان " التمديد هو هرطقة دستورية لا العودة الى الشعب واستطلاع رأيه، وتعديل المادة 49 سلباً اكثر من مرة هو هرطقة دستورية، وتجاوز الدستور على مدى سنوات في الشق المالي هو هرطقة دستورية، وايصال من لا تمثيل له الى موقع الرئاسة هو الهرطقة الدستورية".

وأكد كنعان أن لا مشكلة لدينا في لقاء الجميع على المبادئ اللبنانية والدستورية والميثاقية، وقد بدأنا مرحلة التقويم والتواصل مع من ابدوا تجاوب مع مبادرتنا، وسنلتقي بعيداً من الاعلام بدءاً من الاثنين من تجاوب كليا او جزئياً لاحداث خرق لبناني في جدار الازمة".
وعن موقف حزب الكتائب قال " نطالب الكتائب بملاقاتنا عملياً في منتصف الطريق لان ما ندعو اليه هو استعادة الشراكة والحقوق والمساواة واحترام التعددية ويجب ان نلتقي على هذه الأسس".

ورداً على سؤال عن مواقف وزير الدفاع سمير مقبل قال كنعان " نتمنى على مقبل العودة الى منطوق قانون الدفاع والدستور ومراجعة قراراته وخياراته على هذا الأساس".

وعما يجري على الحدود الشرقية قال كنعان : " موقفنا من معالجة الحالة غير الصحية في عرسال وجرودها ليس وليد اللحظة، فالجمهورية اللبنانية تبتز من خلال ما يحصل والمطلوب مقاربة دولة وسيادة لانهاء ذلك. من هنا، فالمطلوب حماية الجيش بقرار سياسي وجريء للقيام بالواجب تجاه عسكرنا وأولادنا وسيادتنا".

واعتبر كنعان ان الكيان مهدد لذلك نبادر ونرفع الصوت وندعو الى جسور لبنانية-لبنانية تحمي ما تبقى، والحوار المسيحي جدّي انعكس ايجاباً وهدأ النفوس ويسهم في طرح الحلول بعقلانية. ونأمل ان يكون الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله بالجدّية نفسها للوصول الى نتائج تخدم المصلحة الوطنية وتنعكس ايجاباً على الجميع، ولكن ما نراه على خط المستقبل وحزب الله فهو حرب إعلامية وقصف سياسي يمكن ان يهدد من يبنى في أي لحظة".

ورداً على سؤال قال كنعان " المطلوب من رئيس المجلس النيابي خطوة متقدمة لكونه قادراً على القيام بما نسعى الى فعله من خلال الشبك بين جميع الكتل. ونحن في هذا السياق نشير الى ان مواقفنا من رئيس المجلس ليست شخصية بل تنبع من حرصنا على الميثاق والدور والشراكة وعليه تفهمنا".

ورداً على سؤال عن استعادة الجنسية قال كنعان " لقد جنّسوا من لا يستحق في العام 1994 ويرفضون على مدى سنوات استعادة الجنسية من قبل مستحقيها".


 

  • شارك الخبر