أطلقت لجنة إرث المفكر والفنان التشكيلي اللبناني سامي مكارم "مؤسسة سامي مكارم" ، بالتعاون مع "دائرة اللغة العربية" و "لغات الشرق الادنى" في الجامعة الاميركية في بيروت مساء أمس الخميس، في قاعة عصام فارس في الجامعة، حيث جرى إحتفال حاشد حضره وزيرا الثقافة ريمون عريجي والزراعة أكرم شهيب والنائب عمار حوري، إضافة إلى شخصيات سياسية وفكرية وإجتماعية ودينية.
وتسعى المؤسسة:الى تحقيق ثقافة الابداع والخير والجمال من خلال التأكيد على صلة الوصل بين التراث والمستقبل والاصالة بهدف مخاطبة الشباب النابضة قلوبهم بحركة دائمة تتوق للحرية، كما قال أحد مؤسسي " مؤسسة سامي مكارم" وسام أبو ضرغم، مشيرا إلى "أن حقيقة قيام المؤسسة تهدف للتأكيد على أن الانسان غير محصور بالجانب الديني أو الروحي فقط، في الحياة إنما هو إنتشار كامل لثقافة المعرفة الحقيقية في جميع جوانب الحضارة.
وكانت كلمة بإسم المؤسسة لسمير مكارم إعتبر فيها "أن مواجهة التحديات في هذا العصر لا تكون إلا بقيم رفيعة تحاكي الانسان وجوهره من أجل مستقبل الشباب في المجتمع".
تجدر الاشارة الى أن المؤسسة تضم مركزا ثقافيا ومكتبة عامة ورقمية ومعرضا دائما لأعمال سامي مكارم، الذي كرس حياته في تأليف و إعداد الابحاث الفكرية والادبية و القصائد الصوفية.
وأختتم الحفل بأمسية موسيقية للفنان الدكتور نداء أبو مراد، متعاونا مع الجامعة الانطونية للموسيقى الفصحى العربية.
أخبار ذات صلة
