أقامت "حركة أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية فوج الشهيد مرشد النحاس بدياس، احتفالا بمناسبة ولادة امير المؤمنين (علي ابن ابي طالب عليه السلام)، وذكرى استشهاد (الحوراء زينب عليها السلام)، في حديقة البلدة، وذلك في حضور المسؤول الاعلامي لاقليم جبل عامل صدر داوود، والمفتي الشيخ حسين بندر، وعضو قيادة المنطقة الرابعة حسن عياد، وعباس حيدر، وقيادات حركية وحشد من الاهالي والشعب الحركية.

بعد تقديم من زهراء حسين غملوش، ألقى كلمة حركة أمل صدر داوود الذي قال:"نحن اليوم نحتفل بذكرى ولادة امير المؤمنين، هذا الرجل العظيم الذي ولد في الكعبة واستشهد في المسجد، فكانت حياته كلها عبادة متواصلة من الكعبة الى المسجد، هذا الرجل العظيم عندما ضربه ابن ملجم ماذا قال، فزت ورب الكعبة ما هو الفوز في نظر الامام علي، الفوز انه لم يحد عن طريق الحق قيد انملة، هذا هو الفوز ليس الفوز بالحكم او الجاه والمال او السلطان".
أضاف :"وهو القائل عليه السلام عندما منع من الخلافة، اننا لم نطلب ذلك لا طمعا بسلطان او التماسا بفضول حطام، انما لنقيم المعالم من دينك وليئمن المظلومين من عبادك كان يسعى دائما من أجل توحيد صفوف المسلمين، رغم كل المؤمرات التي كانت تحاك ضد الدين، واليوم ايضا يجب علينا أن نعي خطورة المرحلة التى تمر علينا، وأن نتعلم من امامنا كيف يمكن ان نواجه الفتن ونحمى الرسالة من التفكك والتفتيت من هؤلاء الارهابين والتكفيريين الذين يشوهون الدين، ويقتلون باسم الدين والدين منهم براء".
وتابع :"كل ما يجرى اليوم يخدم المشروع الصهيوني الذي يسعى الى تفتيت المنطقة لكي تبقى اسرائيل هي السيدة ومن حولها دويلات متناحرة، ولكن نقول كما انتصرنا على المشروع الاسرائلي بسلاح الايمان والوحدة، حتما وتأكيدا سننتصر بأذن الله على كل اعداء الامة، لاننا ننتمي الى هذا الخط والنهج المتمثل اليوم بخط ونهج الامام القائد السيد موسى الصدر، وبقيادة دولة الرئيس نبيه بري، صمام أمان لبنان والراعى الدائم والداعى الى الحوار، لان لا سبيل في لبنان الا التلاقى والحوار والوحدة في مواجهة كل الاخطار المتربصة بنا جنوبا وشمالا".

وفي الختام، كانت كلمة للمفتي الشيخ حسين بندر الذي تحدث عن "بطلة كربلاء منذ ولادتها حتى استشهادها عليها السلام، وهي القائدة التي فضحت ابن زياد في الكوفة وقلبت الموازين ضد الامويين، وفي مجلس يزيد القت خطبة هزت كل الحضور وقلبت الموازين في مجلس يزيد".
وفي النهاية تناول الحضور طعام العشاء.