hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

الجماعة الاسلامية تكرم ارباب العمل في شحيم

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 كرمت الجماعة الاسلامية في شحيم "ارباب العمل" لمناسبة عيد العمال في احتفال اقامته في قاعة "ميمون زرزور" في مركزها في شحيم، في حضور النائب عماد الحوت، مسؤول الجماعة في جبل لبنان محمد قداح، المسؤول السياسي عمر سراج، وعدد من قياديي الجماعة والمكرمين.
بعد كلمة ترحيبية من الزميل بلال فواز، القى مختار شحيم محمد عبد الرحمن شعبان كلمة دعا فيها الى "التطوير المستمر لبنية وبيئة العمل بين صاحب العمل والعامل بما يؤمن التكامل بينهما تحت مظلة القوانين وبما يفترض ان تكون الدولة حاضنة للجميع وتضمن ايصال الحقوق وتطبيق الواجبات".
ثم القت مديرة معهد شحيم الفني فاتن ضاهر كلمة اعتبرت فيها "ان العمال هم ادوات الانتاج ويجب اعطاءهم حقهم كاملا"، مشددة على "ضرورة دعم معهد شحيم الفني لانه يضم اختصاصات مهمة والتي تلبي حاجات سوق العمل وتماشيا مع تطور العصر".
وتحدث مسؤول الجماعة في شحيم احمد الصغير فبارك للعمال عيدهم، وعدد مزايا بلدة شحيم "التي تضم ميزات في مختلف القطاعات الا انها مهملة ومنسية"، معتبرا "ان الجماعة بكل فروعها وقطاعاتها تعمل على امل تحقيق المبتغى ورقي المنطقة وتطورها"، مؤكدا "ان الجماعة ستبقى منارة في سبيل النهوض بالبلدة".
ثم تحدث الحوت، فقال: "لا شك ان نغتنم اياما مثل هذه الايام كعيد العمال لنحتفي بشريحة من الشرائح امر مطلوب ومرغوب، لكن هذه الايام التي تمر علينا اليوم ينبغي ان تكون محطة لاهتمام مستمر ولا نتوقف عند تاريخ معين ويوم معين في السنة، لكن تكون حافزا لنا حتى نستطيع ان ننهض بمجتمعنا وننهض بالشريحة المكرمة، عاملا كان او رب عمل، لان البعض يرغب بان يدفع الامور الى صراع بين رب العمل والعامل، بينما حقيقة الامر ان كلا الطرفين ينبغي ان يتكاملا حتى يستطيع رب العمل ان يتطور في عمله وحتى يكون العامل مستقرا في ما يعمل".
اضاف: "لذلك لفت الاسلام الى بعض الواجبات المباشرة، فالزم العامل ان يكون قويا امينا، والقوي هو الذي يطور مهاراته وقدراته كعامل حتى يثبت كفاءته ويطور من قدرته على الانتاج، وهذه مسؤولية شخصية على العامل، لكنها ايضا مسؤولية على من يحيط به، اما الامانة فمعنى ذلك ان يكون حريصا على وقت العمل وعلى مال رب العمل وعلى جدوة ما ينتج من عمل حتى يستطيع ان يتصف بهذه الصفة. اما رب العمل فبقدر ما يكون حريصا على عمله ومؤسسته، يجب ان يكون عادلا مع العامل الذي هو جزء من هذه المؤسسة".
وتابع: "التنمية في اي مجتمع تقوم على 3 قوى: القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وانا اعتقد ان كل ما نمر به من ظروف وضائقة اقتصادية من ناحية، ومن تقصير الجهة المسؤولة عن العمل العام، يلزمنا التشاور المستمر بين القطاع الخاص والمجتمع المدني حتى يضعوا لمجتمعهم مشروعا يلزموا به الحكومة والقطاع الخاص، لاننا اذا لم نتحرك تجاه القطاع العام بمشروع واضح لمجتمعنا فان القطاع العام سيبقى على ما فيه من فساد ومحاصصات ومن تقديم منطقة على اخرى، لذلك على كل منطقة ان يتعاون فيها قطاعها الخاص ومجتمعها المدني ليوجدوا مشروعا لها يلزموا فيه المسؤولين على المضي به".
وتوجه الى الحكومة، بالقول: "لبنان قام تاريخيا على السياحة والمصارف والعقارات والمغتربين، وباقي القطاعات كلها ضعيفة، لذلك ان الاوان ان تغير من وجهة نظرها للاقتصاد اللبناني، وان الاوان ان يكون لنا زراعة تعيننا على شيء من الاكتفاء الذاتي، وصناعة تعيننا ان نلبس مما نصنع، فنحن نستحق ان نكون امة وبلدا مستقرا، وواجبنا جميعا ان نؤكد على الحكومة ضرورة تغيير هذا النمط من التفكير". 

  • شارك الخبر