hit counter script

أخبار محليّة

المؤتمر الشعبي: لتعيين مدير عام للأوقاف الإسلامية يكون نزيها ومستقلا

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 22:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

طالب "المؤتمر الشعبي اللبناني" بـ "تعيين مدير عام للأوقاف الإسلامية يكون نزيها ومستقلا وأمينا وغير تابع لحزب المستقبل"، مشددا على أن "الاستقلالية في دار الفتوى هي الشرط الأول للنهوض بالدار وبدونها يخسر المسلمون أهم موقع لهم".

واتهم مجلس بيروت في "المؤتمر"، في بيان، "حزب المستقبل" بأنه "سيطر على دار الفتوى ومعها الاوقاف الإسلامية، فتصدعت وضربت فعاليتها وصودر قرارها في زمن المفتي السابق الذي تصرف في فترة ما وكأنه عضو في هذا الحزب الفئوي وليس كمفت للجمهورية اللبنانية".

ورأى المؤتمر أن "دور المسلمين السنة ومكانة الدار تراجعا على كل الصعد الوطنية والاجتماعية، وأصبحت الأوقاف في عهد حزب المستقبل معتديا على أملاكها دون أن يكون هناك مشروع واحد انتاجي لها يفيد المسلمين المحتاجين. وكل الذين عينهم الحزب، مدراء للاوقاف كانوا تحت إمرته، والذين كانوا ضحايا سوليدير في الاوقاف وراجعوا المفتي قباني، لم يلقوا سوى الاهمال، كما كانت وما زالت حالة بلدية بيروت تحت سيطرة سوليدير".

واعتبر أن "المفتي عبد اللطيف دريان يريد اليوم اختيار مدير عام للاوقاف، لكن ادارة سوليدير تحركت بسرعة لتعيين مدير موال لها، والسبب معروف وهو أنه إذا تم اختيار مدير نزيه وكفوء ومؤتمن فانه سيدير الاوقاف بصورة فعالة ويفتح تحقيقا حول أملاك الاوقاف لمعرفة من اعتدى عليها لاسترداد حقوق المسلمين، أما اذا كان المدير العام الذي سيعين من حزب المستقبل، فمعنى ذلك انه سيطمس حقيقة اوضاع الاوقاف ولن يقترب من أي تحقيق يتعلق باستيلاء السوليدير على أملاك تابعة للاوقاف. ان حزب المستقبل يستميت في خوض معركة تعيين مدير عام له في الاوقاف، ضاربا عرض الحائط المصلحة الاسلامية العليا التي تتطلب اختيار مدير عام يتمتع بالاستقلالية ويكون ولاؤه فقط للدار وليس لاي طرف سياسي حتى رئيس الحكومة. إننا نريد مديرا عاما للأوقاف يتصف بالنزاهة والعدالة والامانة والحيوية وروحية المتابعة، وعلى الفاعليات الاسلامية الحرة أن تتحرك مع سماحة المفتي لمنع وصول أي مرشح لحزب المستقبل. وان مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال شاتيلا يطالب صاحب السماحة مفتي الجمهورية باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وأن لا يرضخ لضغوط من فرطوا بحقوق المسلمين السنة طوال عقود وعلى جميع المستويات".

وختم: "إن من بين بنود اتفاقنا مع صاحب السماحة قبل أن يرشحه كمال شاتيلا، الالتزام بخط الشهيد المفتي حسن خالد الذي كان زاخرا بالاستقلالية ولم يرضخ لأي رئيس وزراء ولا لأي فئة أو مراكز قوى، ووقف وقفة الابطال ضد اتفاق 17 أيار، وكنا مع كل الاحرار معه حتى اصبح رمزا لحرية القرار وشجاعة الموقف، فالاستقلالية بدار الفتوى هي الشرط الأول للنهوض بدار الفتوى وبدونها يخسر المسلمون أهم موقع لهم، ولا نريد ان تصل الامور الى هذا المنحى".
 

  • شارك الخبر