hit counter script

أخبار محليّة

الأحرار: إذا كانت السعودية تشجع الارهاب فكيف لها أن تهب الجيش السلاح ليحاربهم؟

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قالت مفوضية حزب الوطنيين الأحرار في استراليا في بيان اثر اجتماعها الدوري: "كان للمملكة السعودية في ظهور السيد حسن نصرالله الاخير حصة الأسد، فبعد ان كال لها ولمليكها ونظامها ما كال من شتائم وإتهامات وبعد ان هال بعض اللبنانيين الذين يعملون هناك هذا الهجوم المركز خوفا على مصيرهم ومصير عائلاتهم ولقمة عيشهم رأينا على شاشات التلفزة وصول الدفعة الاولى من المساعدات العسكرية الى ارض الوطن، وبعد شكر المملكة على هذه اللفتة الكريمة التي نرحب في مثلها من أية جهة أتت، نسأل سماحة السيد الذي يطلب من الجيش اللبناني ان يتصدى للارهابيين العابثين بأمن الوطن الا يجدر بنا كلبنانيين ان نشكر المملكة السعودية ونثني على مساعدتها للجيش حتى يكون في وضع أفضل يخوله القضاء على الإرهابيين في وقت أسرع وكلفة اقل؟".

أضافت: "اذا كانت السعودية حقا تشجع الإرهاب كما يقول، الا يرى سماحته بأن ليس من عاقل يشاطره هذا الرأي فكيف لراع للارهاب كما يقول ان يهب الجيش اللبناني السلاح ليحارب الإرهابيين؟ وليسمح لنا هنا ان نسأل الى متى يظل خيرة من شباب لبنان أنضووا تحت لواء حزب الله أرادوا تحرير التراب اللبناني من الاحتلال الاسرائلي الغاشم يحاربون؟ وبعد سوريا والعراق واليمن أين وجهتهم التالية وهل كتب لهؤلاء الشباب ان يكونوا رجال حرب الى ما شاء السيد حسن بدل ان ينصرفوا الى مستقبلهم ومستقبل عوائلهم؟".

وطالبت "السيد حسن نصرالله ان يعود بقراراته وحساباته وولائه الى داخل خارطة الوطن لتقويم الاعوجاج ويصحح الوضع في الوطن".

ورأت انه "بعد اعتراف المدعو ميشال سماحة واقراره بجميع التهم الموجهة اليه من الضروري ان يعتذر كل من دافع عنه وعن النظام السوري وكل من كان ولا يزال يرى في دور النظام السوري في لبنان عاملا إيجابيا وكل من يرى بأن النظام السوري كان ولا يزال عامل استقرار للبنان وبأن هذا النظام لا يريد الا الخير للبنان. ويجب ان يعتذر كل من كان يطالب بعلاقات مميزة بين ذاك النظام الدموي وبين لبنان الضحية. وعلى كل من رفع شعار "شكرا سوريا" ان يعتذر لهذا الشعب فإن لم يكن يعلم بما يضمره حقا النظام السوري للبنان وللبنانيين فتلك مصيبة وان كان يعلم فتلك خيانة عظمى وجب محاكمة المتواطئين".

وأشارت الى أن "الزيارة التي قام فيها رئيس حزب الوطنيين الاحرار في لبنان مع وفد حزبي الى مدينة التعايش طرابلس، هي خطوة وطنية مهمة تعيد خطوط التواصل الوطني والحزبي مع منطقة عزيزة ذاقت الامرين من تفلت الدولة وانتشار السلاح"، شاكرة "كل من ساهم وعمل على إنجاح هذه الزيارة وخصوصا القيادات الروحية والوطنية التي برهنت مجددا بأن طرابلس عاصمة التعايش، وفية لمبادىء رجل الاستقلال الرئيس كميل شمعون ورجل المواقف الوطنية الصافية رئيس الحزب دوري شمعون".
 

  • شارك الخبر