hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

كتائب عكار ويازا نظما ندوة عن قانون السير في حلبا

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 21:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم اقليم عكار في حزب الكتائب بالتعاون مع جمعية "يازا"، ندوة حول قانون السير بعنوان "القانون وسلامة السير"، في قاعة بلدية حلبا، بحضور النائب نضال طعمة، النائب السابق وجيه البعريني، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص آمر مفرزة سير حلبا المقدم علي عباس، ممثل محافظ عكار عماد لبكي طارق خبازي، ممثلة المجلس المدني لانماء عكار عزة المرعبي، الشيخ وليد اسماعيل ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، أمين سر مجلس حقوق عكار خالد الزعبي، عضو المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" محمد المراد، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك، الشيخ محمد العبدو ممثلا "الجماعة الاسلامية"، منسقا "تيار المستقبل" في عكار خالد طه وعصام عبدالقادر، وممثلين عن هيئات المجتمع المدني وفاعاليات اجتماعية وتربوية.

بعد النشيد الوطني كانت كلمة لرئيس اقليم عكار في حزب الكتائب روبير نشار استهلها بالترحيب بالحضور، وقال فيها: "ان لقاءنا اليوم اردناه ندوة ارشادية وتوجيها، وهي باكورة ندوات لاحقة حول مواضيع تهم المواطنين، انطلاقا من مآس ألبستنا السواد وعكرت صفو حياتنا بفقدان شباب وشابات وضحايا كثر في حوادث السير حيث الخسارة كبيرة وموجعة. واننا نتوجه من اسر جميع ضحايا حوادث السير بالتعزية القلبية ومن عائلة الفنان الراحل عصام بريدي بآحر التعازي، آملين بأن يكون خاتمة الاحداث المميتة".

أضاف: "كم نحن بحاجة الى تطبيق القوانين والى طرقات تسهل التواصل وتحفظ السلامة العامة فلا انارة تضيء شوارعنا وطرقاتنا تلفها الظلمة ولا ارشادات كافية تنظم المرور، والى ثقافة قيادة تحفز الشباب على القيادة بسلامة تحت عنوان "كن هادي".

ثم كانت مداخلة لنقيب خبراء السير الياس القزي عن القوانين الناظمة للقيادة على الطرقات القديمة منها والحديثة، وما يرتبه خرق قوانين السير من آثار مفجعة على حياة العديد من السائقين من مختلف الأعمار.

وازاء تنفيذ القانون الجديد للسير، تمنى على قوى الأمن الداخلي ايجاد الآلية اللازمة لتسريع عملية ايصال وتبليغ محاضر الضبط إلى المخالفين "كي لا تتاخر المهل، الأمر الذي يرتب على المخالفين غرامات اضافية".

بعدها تحدث جوزيف النشار باسم جمعية ال"يازا" معرفا بالجمعية ووبعملها وبالمشاريع التي تسعى الى تنفيذها "بما يضمن سلامة المواطنين وتنفيذ قوانين السير وتأهيل الطرقات بالمواصفات المنصوص عنها". وشرح أهمية القيادة السليمة والضوابط المفترض الالتزام بها، والاثار السلبية التي ترتبها القيادة غير السليمة على السائق نفسه وعلى محيطه وعلى العابرين بقربه. ثم حدد معايير القيادة السليمة بشكل عام، مشيرا إلى مدى تاثير الكحول على السائقين والارهاق والنعاس ومخاطر تشغيل الهاتف واستخدامه اثناء القيادة، وأهمية استخدام حزام الأمان في مقصورة السائق ولكل الركاب، ووضعية الجلوس في السيارة التي يجب ان تكون محترمة بما يضمن سلامة الشخص عند حصول اي حادث طارىء.

وتطرق في ختام حديثه إلى قانون السير الجديد وتطبيقاته.

بعد ذلك كان حوار ونقاش تمحور بشكل اساسي حول قانون السير الجديد والغرامات التي يفرضها والتي يراها كثيرون مرتفعة.
 

  • شارك الخبر