hit counter script

أخبار محليّة

جعجع رد على نصرالله: أين مصلحة المسلمين في مهاجمة السعودية؟

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على الخطاب الذي ألقاه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أمس، وخصوصا موقفه من المملكة العربية السعودية، فسأله: "يا سيد حسن أنت رئيس حزب لبناني، وبالتالي يجب ان تكون المصلحة اللبنانية العليا هي همك الأساسي، ولكن أين المصلحة اللبنانية العليا بما تقوم به؟ قد نختلف على الكثير من المواضيع ولكن لا نستطيع ان نختلف على ان السعودية ساعدت وساهمت بإعمار لبنان في المجالات كافة".

أضاف في اتصال هاتفي مع برنامج "بيروت اليوم" مع الاعلامية دنيز رحمة فخري عبر الـMTV: "أنا كمسيحي أذكر ان المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب الرئيس كميل شمعون، وفي كل مرة أزور فيها المملكة لا أسمع أخبارا إلا عن الرئيسين كميل شمعون وبشير الجميل، وبالطبع عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وتابع: "السيد نصر الله مسلم، ويقول إنه يتصرف لمصلحة المسلمين، فأين مصلحة المسلمين في مهاجمة السعودية؟ كما يقول نصرالله انه يتبنى هذا الموقف من عاصفة الحزم من الناحية الأخلاقية، ولكن إذا كانت القضية قصة مسؤولية أخلاقية، فيجب ان يتخذ موقفا بشأن النظام السوري أيضا الذي يقتل شعبه بالأسلحة الكيميائية ولاسيما ما شهدناه مؤخرا في معركة إدلب، هذه المجزرة التي أبكت أعضاء مجلس الأمن بعد أن سقط حوالي 1300 قتيل في ثلاث ثوان، اذا هل يقاتل حزب الله إلى جانب الأسد بدافع أخلاقي؟".

وقال: "قبل شهر أيلول الماضي، كانت هناك عملية سياسية وحوار وطني في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة، فقامت جماعة مسلحة من الحوثيين والموالين للرئيس علي عبدالله صالح باحتلال المدن اليمنية، وشكلوا حركة عسكرية لإسقاط الدولة وطوقوا الإدارات والوزارات ولحقوا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن"، مردفا إن "استعمال القوة استجلب ردة فعل من السعودية لإيقافه".

أضاف: "الرئيس هادي وصل إلى الرئاسة بانتخابات شعبية وحاز على نسبة 99% من أصوات الناخبين، أي حصل على تأييد المجموعات كافة ومنها الحوثيون، وفي الحوار الذي شارك فيه الحوثيون تم التمديد له".

وعن توجيه نصرالله الشكر لسوريا في خطابه الأخير، قال جعجع: "ان الشكر لسوريا هو اختزال لحوادث وتحوير كبير لما يحصل، ففي أول ستة أشهر من الثورة السورية لم يحمل المعارضون السلاح ولم يرموا حجرا حتى، وعلى الرغم من ذلك سقط 10 آلاف قتيل من المعارضة السورية قبل أن تتحول الثورة لإلى ثورة مسلحة بحيث نمت الجماعات التكفيرية كفطريات على أطراف الثورة الحقيقية والفعلية".

وتابع "إن اللبنانيين هم أكثر من عانوا من نظام الأسد، من باب التبانة إلى الأرز وبشري وطرق بحمدون وزحلة وغيرها من المناطق، ولسنا بحاجة لأحد ليخبرنا عن هذا النظام، فعلى ماذا نشكر سوريا؟".

وعما اذا كانت 14 آذار تراهن على "عاصفة الحزم" في اليمن، قال جعجع إن "حركة ثورة الأرز لا تتوقف عند تطورات المنطقة، فقوى 14 آذار هي ذاتها 14 آذار عام 2005 وستستمر إلى حين ينتصر مشروعها".

  • شارك الخبر