لفت منسق لجنة الشؤون السياسية في المرده الوزير السابق يوسف سعادة الى ان "الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني و ما يحصل في اليمن بالمفهوم القانوني هو عدوان". وقال " نحن مع الحل السياسي في كل الدول العربية التي تجتاحها الحروب والصراعات" معتبرا ان " الحل هو الحوار السياسي وان نجلس كلنا الى الطاولة بدون ان يكون هناك فريق مستضعف او فريق مستقوي". واشار الى ان "هناك من يريد ان يأخذ المنطقة الى فتنة سنية شيعية والمستفيدة من هذا هي اسرائيل".
اكد سعادة في حديث للـ "او تي في" ان "هناك تحالفا سياسيا قائما بين حزب الله والايرانيين ولايمكن ان ننفيه" مشيرا الى ان "بيروت ليست محتلة من قبل الايرانيين" لافتا الى ان " امين عام حزب الله السيد حسن نصرلله لم يخف دعمه لسوريا وكان دائما ينادي بالحل السياسي بغض النظر عن موقفه السياسي". لافتا الى ان "داعش هي خطر على الجميع خصوصا السنة وهي اكبر اساءة للمسلمين".
وبالنسبة للنفوذ الايراني اعتبر ان "هناك شعوبا تريد مقاومة اسرائيل فوجدت بايران القوة التي تدعمها وتساندها" مؤكدا ان "ايران هي من دعمت حماس". واشار الى ان "هناك محاولة كبيرة ان يكون الصراع في سوريا مذهبي". لافتا الى ان "الربيع العربي حمل معه رياح متطرفة وتكفيرية في سوريا وبغير سوريا". وتمنى على المملكة السعودية ان توقف الحرب وان تتجه نحو حل سياسي.
دعا سعادة الى ان "يكون هناك حل في كل دولة بشكل ان يكون التنوع محفوظ فيها، فالحل ليس باقامة دويلات بل ببناء دولة فعلية والحفاظ على الجيش الموجود في كل دولة".
وبموضوع الاستحقاق الرئاسي نفى الوزير سعادة ان يكون رئيس حزب القوات سمير جعجع قد أيد وصول سليمان فرنجية للجمهورية. مؤكدا ان "هناك تواصل مع القوات من خلال لجنة تجتمع عند الضرورة وتعالج كل القضايا". مشيرا الى انه "ليس من طموحنا ان نلتقي والقوات على خطاب سياسي واحد ولكن على الاقل ان ننظم خلافاتنا ونتفق كلنا كمسحيين على رئيس جمهورية واتمنى ان نصل اليه يوما ما". واعتبر ان "الحوار بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع ايجابي". وتساءل "هل القوات اللبنانية ستدعم ميشال عون الى رئاسة الجمهورية؟". واكد ان "الحكومة الحالية هي ضرورة وطنية وكل الاطراف متفقة على بقائها وهي تشكل نوع من طاولة حوار". معتبرا ان، "الحوار يعطي غطاء للجيش ان يدخل طرابلس وان يداهم بعلبك".
وختم قائلا: "طرابلس سترجع عاصمة الشمال فهي ام الفقير بغض النظر عن الاصوات التي تسيء لها".