hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

عشاء لخريجي البلمند العاملين في الامارات في حضور الشيخ نهيان

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 11:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام خريجو جامعة البلمند العاملين في الإمارات العربية المتحدة للسنة الثامنة على التوالي، مأدبة عشاء في قاعة الثريا في فندق الشاطىء -روتانا في أبو ظبي، التي تقام لدعم صندوق المنح الطلابية. وقد حضرها الخريجون وإدارة الجامعة، رئيسا ونواب رئيس وعمداء ومديرون وأمناء الجامعة وأصدقاؤها وشخصيات إماراتية وفي مقدمهم راعي الاحتفال وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
كما حضر العضو المنتدب عن شركة دبي للاستثمار وكبير المسؤولين التنفيذيين فيها، وشركة دبي للاستثمار مساهم مع جامعة البلمند في إنشاء أول فرع لجامعة البلمند خارج الأراضي اللبنانية، في الإمارات العربية المتحدة خالد بن كلبان.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الإماراتي والنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة ترحيبية مقتضبة للدكتور إيلي سالم الذي شكر سمو الشيخ على دعمه الدائم لجامعة البلمند وتحدث عن أهمية مركز الشيخ نهيان للدراسات العربية وحوار الحضارات الذي سيدشن قريبا في حرم جامعة البلمند في لبنان.
ثم كانت كلمة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رحب فيها بالمشاركين، وقال:"أحييكم، وأرحب بالأخ الدكتور إيلي سالم، وزملائه من جامعة البلمند، وأعبر عن سروري الكبير، بحضور هذا الحفل السنوي، الذي نحتفي فيه معا، بالمسيرة الناجحة للجامعة، ونؤكد اعتزازنا بما تقوم به، من دور مرموق، في لبنان الشقيق، وكيف أنها، تعكس في مختلف أنشطتها، كافة المبادئ والأعراف، التي تتسم بها الجامعات العالمية العريقة، مصداقا لما ورد في نشيد الجامعة، والذي يقول:أنت صرح، عبقري البصمات منبع العلم، وخير الجامعات".
وتابع: "إننا اليوم، نلاحظ بصمات هذه الجامعة:حقائق ماثلة، وعلى أرض الواقع، بما يجعلنا، نعبر عن إعجابنا وتقديرنا، بسعيها الدائم والدائب، إلى خدمة الإنسان، في كل مكان، بل وبارتباطها القوي، بمسيرة لبنان، وكذلك، بالتزامها بالسلوك الرفيع، وأخذها بالقيم الإنسانية والروحانية السامية، في حرص كبير، على دعم وتقوية نسيج المجتمع، وتمكين شباب لبنان، من تحقيق كافة آمالهم، وطموحاتهم، في مستقبل زاهر وعزيز، بإذن الله".
اضاف: "إن حرصي، على حضور هذا الحفل السنوي معكم، أيها الإخوة والأخوات، إنما باعثه الأول، ما ألمسه بوضوح، من مصداقية جامعة البلمند، وما تحظى به، من ثقة واحترام، في لبنان، وفي المنطقة بشكل عام ـ أدعو الله سبحانه وتعالى، أن تستمر جامعة البلمند، في مسيرتها الناجحة، وأن تظل دائما، وهي جامعة رائدة، في منظومة التعليم العالي في لبنان. أدعوه سبحانه وتعالى، أن تكون هذه الجامعة، ودائما، منارة للعلم، وساحة للتعلم، والبحث، والاكتشاف، وصولا بإذن الله، إلى تأكيد دورها، في تعميق مكانة المعارف، في مسيرة المجتمع".
واردف: "يهمني اليوم كثيرا، أن أشير: إلى أنه في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ أعزه الله، ومتعه بموفور الصحة والعافية، فإن دولة الإمارات، قد أصبحت وبعون الله، مجتمعا للمعارف : وهو المجتمع، الذي يتطلب دعم الابتكار والإبداع، وتشجيع أنشطة البحث والتطوير، كما أن هذا المجتمع، ودون مبالغة، يرتب على الجامعات والكليات، دورا مهما، في هذا المجال ـ وهو دور، أرى بوضوح، أن جامعة البلمند، على وعي كامل به، وقطعت بحمد الله، شوطا كبيرا، في مجال تحقيق الابتكار والإبداع، في كافة عملها وأنشطتها، يشهد على ذلك، اهتمامها اليوم، بإنشاء مركز طبي متقدم في الجامعة، وسعيها في الوقت ذاته، إلى افتتاح فرع جديد لها في دبي ـ بما يجعل من هذه الجامعة، ودائما، مثالا وقدوة، للجامعة الناجحة والمتقدمة، تلك التي تتمتع بسمعة طيبة، في كافة المجالات، وعلى نحو يتجلى دائما، في جودة الخريجين منها، ومكانتهم المتنامية، في لبنان، وفي المنطقة بأسرها، بل ويتجلى كذلك، في أخذها بمبادئ العدل والمحبة والسلام، وسعيها إلى بناء العلاقات المثمرة، بين الحضارات والثقافات، والتعاون مع الأفراد والمؤسسات، داخل وخارج لبنان، على السواء ـ نحن الليلة، إنما نعبر معا، عن تقديرنا العميق، لكل ذلك، وعن دعمنا للجامعة، وتأييدنا لرسالتها وأهدافها، بل وتطلعاتنا كذلك، إلى المزيد من إنجازاتها، في الحاضر، والمستقبل بإذن الله.
وتابع: "أشكر لكم جميعا، أيها الإخوة والأخوات، أنتم أصدقاء جامعة البلمند في الإمارات ـ أشكر لكم: اعتزازكم بالجامعة، وأقدر لكم، حرصكم على التواصل المستمر معها، واستعدادكم الفائق، لتقديم الدعم لها، وآمل بإذن الله، أن تسير هذه الجامعة، ودائما، من حسن إلى أحسن، لتظل بفضل الله، وبجهود جميع العاملين فيها، والخريجين منها، والحريصين عليها، وهي الجامعة المرموقة، في لبنان، والمنطقة، بل والعالم".
وختم بالقول: "يهمني أيضا، أن أؤكد، على أننا ـ نحن أبناء وبنات الإمارات ـ إنما نعتز كثيرا، بعلاقاتنا الأخوية، مع شعب لبنان، مؤكدين دائما، إعجابنا وتقديرنا، بما يمثله هذا الشعب الشقيق وأبناؤه، من قدرة فائقة، على العطاء والإنجاز، وتحقيق كل الأهداف والغايات، لأنفسهم ولوطنهم العزيز ـ إن اجتماعنا الليلة ـ هو من وجهة نظري، تعبير أكيد وصريح، عن دعمنا الكبير، لما يتمتع به هذا الشعب، من حيوية ومبادرة، بل وكذلك، من تأكيد على ثقتنا التامة، في قدرات أبنائه وبناته، وفي عراقة مؤسساته وجامعاته، وعزمها على النجاح والإنجاز والإبداع".
ثم كانت كلمة لنائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار توجه فيها بالشكر الى كل من قدم مساعدة لصندوق منح الطلاب، ولدولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف العشاء السنوي للجامعة. ثم أعلن عن تأسيس فرع لجمعية خريجي الجامعة في أبو ظبي، تلاه رئيس جمعية الخريجين الأستاذ علي أحمد،الذي أعلن أسماء الأعضاء المؤسسين لهذا الفرع.

  • شارك الخبر