hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جامعتا AUT وLSE لندن أطلقتا برنامجا لتدريس علوم المال

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 16:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيسها، بالتعاون مع جامعة لندن LSE، من حرمها في الفيدار - حالات، برنامج التعاون المشترك في تدريس علوم الادارة العامة وادارة المال والمصارف الذي يعفي الطلاب من السفر والتكاليف للتعلم في بريطانيا للحصول على شهادتين في البكالوريوس بعد خضوعهم للامتحانات في المركز البريطاني في بيروت وتصحيح المسابقات في جامعة لندن.

حضر الحفل ممثلون عن الرئيس امين الجميل، رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، وزير العمل سجعان قزي، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، النائب سامي الجميل، نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، رئيس جمعية المصارف اللبنانية فرنسوا باسيل وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والمدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، اضافة الى رئيسة الجامعة غادة حنين ووفد من جامعة لندن ضم الاكاديميين الدكاترة رضا عرب شيباني وكيث شارب ورامة سفري وحشد من المدعوين.

بعد النشيدين اللبناني والبريطاني، ألقى نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الخارجية مارسيل حنين كلمة، أشار فيها الى ان "برنامج التعاون المشترك يدعم الاتفاقية التي وقعت منذ خمس سنوات بين جامعتي AUT ولندن والتي سمحت بتوفير برنامج دراسات عليا في الحقوق LLM يدرس اليوم ضمن اتفاق تم ابرامه مع نقابة محامي بيروت تديره جامعتنا بمساهمة اكاديمية من جامعة لندن".

وأكد ان "جامعة AUT جهدت على مدى السنوات لتأمين آفاق اكاديمية واسعة لطلابها لتجنب القوقعة والابراج العاجية وتحضير الطلاب لتحقيق النجاح على مستوى التنافس العالمي ولذلك وفرت الآن برامج مشتركة مع جامعات ولاية نيويورك وتولوز والبرازيل وميلانو والاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري لكي لا يضطر الطلاب للسفر وتكبد المصاريف الباهظة وبالتالي لكي لا نخسر شبابنا في الخارج"، مشيرا الى ان "البرنامج الجديد يأتي امتدادا طبيعيا لسياسة الجامعة".

وألقت رئيسة الجامعة غادة حنين كلمة أكدت في مستهلها ان جامعة A.U.T "منذ تأسيسها قبل خمسة عشر عاما عاهدت طلابها وشابات وشباب لبنان على توفير اختصاصات عصرية تواكب تطورات قطاعات المال والاعمال رافعة شعارها المعروف أنها ستخرج طلابا باختصاصات تتطابق مع فرص العمل المعاصرة، لا طلابا لأبواب السفارات في سبيل الهجرة". وأعربت عن "وفاء الجامعة بعهدها ووعدها وأدخلت الى برامجها سلسلة اختصاصات عصرية في قطاعات السياحة والبيئة والتغذية والعلوم المالية والمصرفية والمياه والحقوق واطلقت في ذكرى تأسيسها الخامسة عشرة أهم البرامج العلمية الحديثة التي تشكل انجازا اكاديميا غير مسبوق في لبنان كونه يتيح لطلاب AUT التخرج بشهادتين، مما يؤهلهم لغزو أسواق العمل المحتاجة بكثافة الى اختصاصهم".

وألقى نائب رئيس رابطة خريجي جامعة لندن طارق مرعبي كلمة اشار فيها الى "التحدي الناشئ الذي تواجهه الجامعات لا سيما على مستوى ضمان تفاعل اجتماعي في العالم"، مثنيا على "جامعة AUT التي تسعى الى خلق فرص فريدة من نوعها لطلاب لبنان والمجتمع العربي".

وألقى الدكتور رضا عرب شيباني كلمة باسم جامعة لندن LSE، ثمن خلالها بأهمية البرنامج المشترك مع جامعة AUT لإطلاق نافذة اكاديمية جديدة لشباب لبنان والوطن العربي "خصوصا وان هذين البرنامجين يوسعان آفاق الطلاب ويوفران لهم فرص عمل على مستوى ارقى واوسع".

وألقت مديرة المركز الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماك غووان كلمة املت خلالها "ان يكون هذا البرناج الرائد ثمرة تعاون قوي على مستوى التعليم العالي".

وألقى المدير العام لوزراة المالية آلان بيفاني كلمة شدد فيها على "أهمية هذين البرنامجين اللذين توفرهما جامعة الـ AUT بالتنسيق مع London School of Economics LSE استجابة لحاجة سوق العمل، المال والمصارف وتلبية لحاجة الكثير من اللبنانيين الذين يرغبون المتابعة في هذه برنامج وليس لديهم امكانية السفر الى الخارج"، معتبرا ان "هذا التعاون يدل ايضا على ان لبنان ما زال مرغوبا لدى المؤسسات والجامعات الدولية كنقطة ارتكاز ولا يزال يلعب دورا ثقافيا على الصعيد التربوي والثقافي". 

وانتقل الى ذكر اهم العوائق التي تحول دون التطور الاقتصادي في لبنان. وقال: "النمو الحالي الاقتصادي هو 2 بالمئة وغير كاف لمعالجة مسألة الدين ولكنه افضل من كثير من البلدان المجاورة التي تعاني من مشاكل امنية واقتصادية جسيمة. فعندما كان مستوى النمو 8 بالمئة في عام 2008، لم نستطع زيادة مستوى التوظيف بنسبة تفوق 0.5 بالمئة لأن اقتصادنا مبني على قطاعات اساسية وهي: بناء العقارات، السياحة والمصارف، هذه القطاعات لا تؤمن توظيفا ملحوظا لليد العامة ذات المهارات، لهذا السبب بدأنا بجهود لتوسيع القاعدة الاقتصادية والقطاعات المثمرة في لبنان".

أضاف: "لقد اعتمد لبنان منذ التسعينات سياسة جلب اموال الى المصارف اللبنانية ولكن انحصر الانفاق على الاستهلاك والقليل على البنى التحتية وذهب الكثير هدرا من جراء البيروقراطية والفساد.فاليوم لبنان يعاني من عجز يوازي 10 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي ويعاني من دين عام يوازي 139 بالمئة من هذا الدخل وهذا بالرغم من التحسن الذي شهده لبنان مؤخرا. كل هذه العوامل سببت هجرة الادمغة اللبنانية وهذا ما انتم تحاربونه، مشكورين من خلال مبادرتكم اليوم".

ولفت بيفاني الى أنه "غير صحيح ان هذه الهجرة تنقذ الاقتصاد"، مشيرا الى أن لبنان بحاجة اليه اليوم الى "بنية تحتية، اعادة بناء المؤسسات وتطبيق القانون"، معددا حاجات لبنان الاساسية على مستوى الاصلاح".

وختم: "يجب ان نعرف قيمة العمل الدؤوب وان الارباح السهلة لا تبني الاقتصاد".

  • شارك الخبر