hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر صحافي في المركز الكاثوليكي للإعلان عن مسرحية "الأخت إيمانويل إعترافات راهبة"

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 16:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد ظهر اليوم مؤتمر صحافي في "المركز الكاثوليكي للاعلام" أعلن خلاله عن مسرحية "الأخت إيمانويل، إعترافات راهبة"، تكريما للأخت إيمانويل رسولة الفقراء والمشردين، التي تجسد مسيرتها الرهبانية والتي ستعرض على مسرح الأوديون- انطلياس.
والمسرحية نص وتمثيل فرانسواز تورياس، إخراج مايكل لونسدايل، وستعرض ايام الخميس 30 نيسان و1-2-3 أيار 2015 على مسرح الأوديون - انطلياس.

شارك في المؤتمر الصحافي مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، جيزال هاشم زرد، ماري لين زرد مصابني وزوجها وليم ومصابني، جان أبي غانم، وملحم خلف.

وقال أبو كسم: "يسعدنا أن نكون على هذه المنصة إلى جانب رجال فكر ونساء يهتمون بنشر ثقافة السلام والمحبة من خلال هذا العمل المسرحي الذي على أهميته ينقل إلينا مسيرة حياة هذه الأخت الفاضلة إيمانويل التي عاشت الفقر بكل أبعاده. ونحن هنا في حضرة أهل الفن وأهل المجتمع المدني وأهل الرسالة الذين سيحدثوننا عن الأخت إيمانويل لنشر رسالتها لكي نكون نموذجا لكل من يعمل من أجل خير البشرية وخير الإنسان، ولكل من يسعى لأن يعيش الفقر في حياته وفي نذوره. ستكون محطات تأمل لكل من كرس نفسه لخدمة الله ولخدمة الفقراء".

وقالت جيزال هاشم زرد فتحدثت عن حياة الأخت إيمانويل التي "فقدت والدها بعمر الست سنين وكان ذلك صدمة كبيرة لها، وردة فعلها كانت التمسك بالحياة، وعيش اللحظات بملئها".

وشرحت كيفت درست وهي في عمر الـ 55 سنة، ثم ذهبت إلى مصر وهناك "نادها الرب".

ثم تحدث أبي غانم فأوضح كيف اعتبرت الاخت ايمانويل "متهورة، ثائرة هامشية، ومنحرفة خطيرة"، وقال: "لكنها كانت من الرائدات والرواد الذين رسموا خارطة الطريق للمجمع الفاتيكاني الثاني قبل بدئه بعشرات السنين. والعظمة في إيمانويل ومثيلاتها في نزع صورة القيصر والشارات والألقاب الحبرية والسعي للوصول الى المقامات الاولى! والشهادة للمسيح الفقير الخادم محرر المهمشين المستعبدين المسجونين، والباذل نفسه لأجل احبائه".

أما خلف فقال: "إستوقفتني موهبتان بشخص الأخت إيمانويل: الأولى: الإرادة والتصميم الشرس والإندفاع للقيام بجولتها حول العالم بعمر متقدم لتحث على عدم اللامبالاة، وللتأكيد أن لا آفاق للعطاء يحده لا الزمان ولا المكان، وقد حولت فلس الأرملة إلى مستشفيات، مدارس ومنازل. والثانية: رغم تقدمها بالعمر، أسست حركة شبابية من كل الجنسيات، ومن كل البلدان والأديان. كان همها الإنسان وكانت الدفعة الأولى إلى لبنان، بحيث تعاون شبابها مع شباب فرح العطاء في ورش العمل، لبناء الحجر والبشر".

اضاف: "إمرأة عمرها 63 سنة رأت مدينة أكواخ لم تسأل ما هو دينهم. رأت في كل انسان وجه الرب وطبعته بقلبها، وهل نحن اليوم نستطيع النظر إلى الموجوع النازح المتروك ونرى فيه وجه الله؟".

ثم تحدثت مصابني فقالت: "تعلمت من والدتي التواصل والحب ومن السيد ملحم العطاء ومن الأخت إيمانويل المحبة والعطاء. واردد دائما معها Dieu est formidable الله عظيم. ولأول مرة أقوم بهذا العمل ولكل واحد منا رسالة. انا مخرجة والآن اصبحت منتجة وأحضرت هذا العمل الرائع".

وختم: "أملي أن تصل هذه الرسالة إلى كل الناس وكل العالم، وريع هذه المسرحية سيعود إلى عدة جميعات منها: فرح العطاء، نحنا لبعض، كنيسة القديسة فرونيكا جولياني واطفال السماء".
 

  • شارك الخبر