hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

صلاة مشتركة بعيد سيدة البشارة في مدرسة دير المخلص في جون

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 08:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت مدرسة دير المخلص الثانوية، بمناسبة عيد سيدة البشارة شفيعة المدرسة والاكليريكية، والعيد الوطني الروحي الجامع، لقاء أخويا وصلاة مشتركة، حضره إلى جانب الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب والآباء وأسرة المدرسة، نزار الرواس ممثلا النائبة بهية الحريري، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد ممثلا النائب وليد جنبلاط، طوني أنطونيوس ممثلا النائب نعمة طعمة، مختار جون سمير عيسى ممثلا النائب علاء الدين ترو، أحمد الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، العقيد كمال صفا ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، النقيب ربيع الغصيني ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، وعدد من آباء ومشايخ اللقاء الروحي، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي حسيب عيد ورؤساء بلديات ومخاتير، وممثلون عن الجمعيات والمدارس وأحزاب وأصدقاء.
بعد الاستقبال في صالون المدرسة، سار الجميع بزياح إلى المسرح، حاملين أيقونة البشارة والورود ومرنمين نحن عبيدك. بعد وضع الزهور في المسرح أمام أيقونة سيدة البشارة، استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد المدرسة، ثم عرض فيلم عن الأم، بعدها كانت كلمة الافتتاح لرئيس المدرسة الأب عبدو رعد مرحبا وشاكرا ومهنئا الجميع ومتمنيا أن يعم السلام جميع أرجاء العالم، ثم كانت ترنيم "إن جبرائيل" بصوت الآنسة غيد قزحيا، فقراءة أولى من سفر أشعيا 7، 10-14، للأخت أغستان خوري، فقراءة من إنجيل لوقا 1، 1-11، للأب نقولا أيوب، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم من سورة آل عمران 40-50 لسارة حسن، ثم ترنيم إنجيل لوقا 1، 26-37 بصوت الأب حميدية.
ثم كانت كلمات من وحي المناسبة ألقاها كل من المفتي الشيخ طالب، معتبرا "ان النص الديني يجب أن يصنع في داخل كل واحد منا بشارة حقيقية"، ورأى ان موضوع السيد المسيح ان يكون بشارة للعالم ليس بلحمه ودمه، انما بفكره وبكل معاني الحياة التي أوجدها في عالم الانسان".
والقى كلمة اللقاء الروحي في لبنان الشيخ عامر زين الدين، آملا ان يكون " عيد البشارة خلاصا، يبدد الظلمات عن قلوب اللبنانيين ويؤسس لمرحلة ثقافية وانسانية مستقبلية، ترتكز على الفكر والعقل، وتثبيت مفهوم جديد، بعيد من كل اشكال العنف والاكراه، بوجود الغنى في التنوع والوحدة الدينية، تعزيزاا وترسيخا للاستقرار الثقافي ضد المؤثرات الفكرية والعقائدية.
واعتبر الارشمندريت ديب "ان البشارة تضعنا امام سؤال كبير، وهو هل فشل الله في وعده لنا؟ وقال :" في الظروف والظلمات التي نعيشها اتى الملاك وبشر ليعطي الحياة ويخلص، ونتساءل اين هي هذه الحياة؟ وكيف تجاوب الانسان مع بشارة الملاك للعذراء مريم. فبشريا وما نراه اليوم يمكن ان نقول ان الله فشل في مخططه، ولكن هل الله هو الذي فشل ام نحن الذين فشلنا في فهم الله وعلاقتنا معه".
ثم كانت بركة القرابين على نشيد العيد، فدعاء مشترك تلاه الجميع.
واختتم الحفل بتناول الجميع معا لقمة محبة إلى مائدة المدرسة. 

  • شارك الخبر