كرم اتحاد بلديات بعلبك اللجنة الثقافية في الاتحاد برعاية مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي، وحضور رئيس الاتحاد حسين عواضة، رئيس بلدية نحلة علي يزبك، رئيس بلدية إيعات علي عبد الساتر، ممثل رئيس بلدية حوش تل صفية محمد معاوية وأعضاء من المجلس البلدي لبعلبك وفاعليات ثقافية واجتماعية.

وتحدث باسم اللجنة الثقافية مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية - الفرع الرابع الدكتور أكرم ياغي فقال: "النشرة الثقافية أكثر من حاجة، فنأمل أن نبقى على العهد ونكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وإننا في اللجنة الثقافية التي تضم أعلام فكر وأدب ونخبة مثقفين واكبوا العمل الوطني والإنمائي في بعلبك، نؤكد أن المقاومة ستبقى خيارنا وحياتنا اليومية، وهي تحتاج إلى كل الأقلام الحرة والجديرة".

وألقى عواضة كلمة قال فيها:"شرف كبير لنا أن نكرم معا اللجنة الثقافية في الاتحاد التي يصدر عنها نشرة شؤون بعلبكية التي أبصرت النور بهمة وإرادة أعضاء اللجنة، وبتفاعل وتكامل وتواصل مع قيادة المنطقة وجمعية العمل البلدي، ونحن مصرون على المضي بإصدارها، وسوف ننشرها على موقعنا الالكتروني ليتسنى للجميع الاطلاع على مقالاتها ومواضيعها القيمة".

وألقى راعي الحفل كلمة استهلها بتوجيه التهنئة للدكتور ياغي لتوليه منصبه الجديد في الجامعة اللبنانية ولعضو اللجنة كاتيا يوسف عواضة لنيلها الدكتوراه في العلوم السياسية وقال: " نحن دائما على موعد مع المجتمع البعلبكي بإنتاجية ثقافية معرفية واعية. فلطالما كانت بعلبك تنجب المفكرين ورواد الثقافة والشعر والأدب، وتقف دائما بوجه كل الذين يستهدفون أصالتها وثقافتها، وبعلبك كانت دائما تفيض بالخير العميم والفائدة والمنفعة ليس على هذا المجتمع المحلي فحسب، وإنما على الوطن والأمة".

ورأى ياغي أنه "لايمكن أن يرتقي أي مجتمع إن لم يكن فيه مثقفين، وبدون هذه النخب لا يمكن لمجتمعنا أن ينهض وينتج ويصبح في مصاف الأمم المتحضرة، وكلما خرج من هذا المجتمع من يعمل على توعيته وتثقيفه وإرشاده، كلما كان متماسكا وقويا وقادرا على الوقوف في وجه الأعاصير والرياح العاتية الآتية من كل حدب وصوب".

وقال :"التضحية لا يختصرها دم شهيد هنا ودم شهيد هناك، بل هي أيضا أن تعطي من ذاتك لمجتمعك ووطنك وأمتك، وأن تكون حاضرا في كل ساحات العمل والعطاء والجهاد".

ودعا إلى "انطلاقة جدية في مسيرة العلم والمعرفة والثقافة لمواجهة المصاعب والمشقات والتحديات التي تواجهها الأمة".

وختم ياغي:"نحن أبناء المقاومة التي أعطت للمجتمع وللوطن وللأمة الانجازات والانتصارات الكبيرة والنوعية، ونحن فخورون بشهدائنا وقادتنا وعظمائنا ، عهدنا أن نبقى في هذا الطريق الصعب والشاق، طريق ذات الشوكة".