نظم معهد الدراسات الاسلامية - المسيحية في جامعة القديس يوسف - اليسوعية، أمسية صوفية في قاعة بيار أبي خاطر، أدى في خلالها الشيخ المنشد أحمد الحويلي مجموعة من الأناشيد الصوفية والدينية مختارة من قصائد لكبار الشعراء المتصوفة امثال إبن عربي والحلاج والشيرازي، وحضرها رئيس الجامعة اليسوعية الأب الدكتور سليم دكاش، عميد كلية العلوم الدينية ومدير المعهد الأب مارك تشيشلك، وحشد من المهتمين.
قاد الفرقة الموسيقية زياد سحاب، وشارك في الكورس الزميلان جاد غصن ورامي الأمين، وأدى خمسة شبان من الدراويش رقصة المولوية.
كلمة ترحيب باسم المعهد، ألقتها منسقة برامج المعهد للعلوم الدينية الدكتورة رلى تلحوق فقالت: "أن الموسيقى تجمع الناس من كل الأطراف والجنسيات والأديان"، منوهة بصوت الشيخ الحويلي الذي يجمع ولا يفرق، وينشد النور وسط الظلام.
وتضمنت الأمسية مقطوعة موسيقية بعنوان "إيزابيل" من ألحان زياد سحاب، وموشحات "يا مليحا" من ألحان سحاب، و"ألا يا أيها الساقي" للشاعر الإيراني الراحل حافظ الشيرازي وألحان سحاب، "عجبت منك" للشاعر الصوفي الحلاج، "بالذي أسكر من عذب اللمى"، "الحب ديني" لإبن عربي وألحان سحاب،"أنا مذ غبت لم أنم" من كلمات فادي حدرج (إرتجال)، "يا غريب الدار" للمستكاوي ومن ألحانه، "قمر هلال فوق جبيني، سبط النبي المصطفى الهادي" (إرتجال)، وأخيرا موشح "مولاي إني ببابك" للنقشبندي كلمات وألحان.
تألفت الفرقة الموسيقية من: مارون يمين (بيانو)، جورج أبي عاد (بيانو كهربائي)، بشار فران (باص)، تشارلي فاضل (كاتم)، أدي فاضل(مزهر)، طراد طراد (كلارينيت)، خليل بابا (كمان)، نعيم شنبور (قانون).
أخبار ذات صلة
