hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

سليمى ريفي أقامت نشاطا ترفيهيا لطلاب باب التبانة وجبل محسن

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 14:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت السيدة سليمى اديب عقيلة وزير العدل اللواء اشرف ريفي نشاطا ترفيهيا لطلاب من منطقتي باب التبانة وجبل محسن، تخلله مشاهدة عرض سيرك دي ليبان، في حضور رئيسة المنطقة التربوية نهلا حاماتي وحشد كبير من مدراء المدارس الرسمية وتم خلاله تكريم عدد من اساتذة المدارس الرسمية في التبانة والجبل. وقدمت أديب ريفي دروعا لحاماتي وعدد من الاساتذة تقديرا لجهودهم وعطاءاتهم في مسيرتهم التربوية.

كما قدم طالبان من التبانة والجبل درعا للسيدة ريفي عربون شكر وتقدير لاهتمامها الدائم بابناء تلك المناطق وعلى مبادرتها التي تعبر عن اصالة اهل المدينة.

وخلال المناسبة التي حضرها اكثر من 1200 طالبا وطالبة من ابناء المنطقتين القت اديب كلمة اكدت خلالها ان هدف النشاط هو تعزيز أواصر التواصل بين المنطقتين والعمل على اعادتها الى سابق عهدها بعدما شهدت جولات قتالية دامية فرقت بين ابناء المدينة الواحدة، كما اكدت ان الخطوة تهدف ايضا الى جمع اكبر عدد من الطلاب الذين عاشوا مرارة الحرب و قساوتها لاضفاء عليهم جو من الطمأنينة والبهجة فضلا عن تعزيز الانصهار بين الاخوة الطلاب وإرساء قواعد العيش المشترك، داعية لاقامت نشاطات تجمع ابناء التبانة و الجبل من اجل ازالة الرواسب التي فرضت عليهم".

وشددت أديب على دور الاساتذة في بث روح المحبة بين الطلاب وقبول غير في صفوفهم، وتعزيز العيش المشترك.

وختاما شكرت أديب حاماتي على مشاركتها وعملها الدؤوب من أجل رفع مستوى التعليم الرسمي في طرابلس والشمال. وتمنت ان ينال عرض السيرك المميز اعجاب الطلاب.

بدوره حاماتي، القت كلمة عبرت باسم أفراد الهيئة التعليمية ومدراء مدارس القبة والتبانة وجبل محسن، وجميع الموجودين بيننا، عن شكرها وتقديرها ومحبتها الكبيرة لوزير العدل اللواء أشرف ريفي وعقيلته سليمة أديب. وقالت:"نحن نقدر كثيرا الدور الذي يقوم به الوزير، والنشاطات التي تقوم بها عقيلته، وهو ترسيخ لمفهوم أن وراء كل رجل عظيم إمرأة. كل الشكر لأنه فكر في أبناء هذه المنطقة المحرومة منطقة القبة، جبل محسن والتبانة من كل النواحي، وهذه المبادرة هدفت لادخال البهجة والسرور الى قلوبهم وخاصة وانهم مروا في فترات عصيبة وأليمة لا نريد تذكرها.

أضافت:"كل هم الوزير ريفي أن يسود الأمن والأمان والسلام في مدينة طرابلس. وهو يحب مدينته وأبناء مدينته جميعا ولا يفرق بينهما و يحرص جدا على العيش المشترك بين جميع مكونات العائلة الواحدة في المدينة، ما يعطينا القوة والأمل باننا سنستمر بهذا الوضع السليم.

وختمت:الوزير ريفي حريص جدا ويسعى أن تكون الأيام المقبلة أفضل على الصعيد الإنمائي وتنفيذ مشاريع حيوية تنعش اقتصاد لمدينة طرابلس.
 

  • شارك الخبر