hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الظلال مسرحية غنائية استضافها مركز الشارقة الاعلامي

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٥ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استضاف مسرح "المجاز" التابع لمركز الشارقة الإعلامي، العمل المسرحي الغنائي "الظلال" لنخبة من الفنانين والممثلين والموسيقيين، ووجهت من خلاله الشارقة رسالة محبة وسلام إلى العالم أجمع.

حضر العرض الأول للعمل ضيوف وزوار الشارقة المشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والذي اختتم أعماله مساء أمس الأول، ومن أبرزهم الرئيس العماد ميشال سليمان ممثلا بالإعلامي بشارة خيرالله، مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي السابق في المملكة المغربية، سفير ليبيريا لدى الإمارات، رئيس مركز الشارقة الإعلامي الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، قائد عام شرطة الشارقة اللواء حميد محمد الهديدي، الإعلاميون: جورج قرداحي، جهاد الخازن، راغدة درغام، ريتا معلوف، زينة يازجي، نيشان ديرهاروتيونيان، منى أبو سليمان وعدد كبير من الشخصيات.

شارك في المسرحية الغنائية التي كتبت كلماتها الدكتورة والإعلامية اللبنانية نادين الأسعد ولحنها الفنان البحريني خالد الشيخ وأخرجها اللبناني منجد الشريف، كل من الفنان السوري حازم شريف والفنانة اللبنانية كارول عون، إضافة إلى فرقة "إنانا" السورية، وتضمنت العديد من اللوحات الشعرية والغنائية، من قصائد الأسعد وعدد من كبار الشعراء العرب، كما تخللتها مشاهد تمثيلية من الحياة القديمة والمعاصرة، وعروض من الفولكلور السوري واللبناني.

بداية كلمة ترحيبية لمدير مركز الشارقة الإعلامي أسامة سمرة شكر فيها ضيوف الشارقة على مشاركتهم في الدورة الرابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي "كانت من أنجح دورات المنتدى وأكثرها تغطية وتفاعلا من قبل المشاركين والمتخصصين ووسائل الإعلام"، موضحا أن "المسرحية الغنائية الظلال تهدف إلى التركيز على جماليات الحياة، لتبث لمسة تفاؤل في هذا العالم الذي أعيته الحروب والصراعات"، مشيدا ب"سرعة إنجاز العمل بفضل تعاون الفنانين والموسيقيين والفنيين والتزامهم بإقامته على هامش اليوم الختامي للمنتدى".

بدأت لوحات المسرحية بقصيدة الشارقة، بصوت الشاعرة نادين الأسعد، قبل أن تغنيها كارول عون بمشاركة حازم شريف، وزهاء 30 ممثلا بأزياء مستوحاة من التراث الإسلامي، ما أضفى على المسرح حضورا راقيا يعبر عن مكانة الإمارة الثقافية والتراثية ورسالتها الحضارية إلى العالم. ومن وحي العلاقة التاريخية الطويلة بين الشارقة والكتاب، امتدت اللوحة الثانية من المسرحية لتتضمن قصيدة "قلي الورق" ألقتها الأسعد على وقع مشهد ثري بالتفاصيل المستمدة من بيئة حياة الكاتب التي يحضر فيها القلم والورقة والكتاب.

وتحول المسرح في اللوحة الغنائية الثالثة إلى شاطىء، توزع الصياديون على ضفافه يمدون صنانير الصيد، فيما فضل بعضهم أن يرمي شباكه لعلها تصطاد شيئا من خير البحر، وفي وسطهم وقفت كارول عون تغني "مثل حال الشط"، وتوالت اللوحات مع إحدى أشهر قصائد الأسعد التي تحمل عنوان ديوانها الأخير "ظل القصيدة" على وقع موسيقى غربية، غلب عليها صوت الغيتار الكهربائي في إيقاعات سريعة شبيهة بنمط الحياة الغربية.

وفي ختام الحفل تسلم خيرالله درعا تقديرية باسم سليمان من رئيس مركز الشارقة الإعلامي.
 

  • شارك الخبر