hit counter script

أخبار محليّة

الاحرار: لاحترام القرارات الدولية

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 13:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي برئاسة نائب الرئيس روبير الخوري وحضور الاعضاء، وتوقف بعد الاجتماع في بيان امام المستجدات على الساحة اللبنانية بأسبابها ونتائجها، ومشيرا الى ان حزب الله "أمعن أكثر فأكثر في مصادرة القرار الوطني غير عابئ بإرادة اللبنانيين وبمصلحة الوطن ومنطلقا من أجندة خارجية عنوانها مصلحة إيران والنظام السوري، فقتاله في سوريا الى جانب النظام جاء خرقا لإعلان بعبدا الذي سبق له أن وافق عليه، وهو بذلك استجلب الإرهاب التكفيري الى لبنان واليوم يعرض أمن الوطن واستقراره للعدوانية الإسرائيلية".

اضاف :"إن رده على إسرائيل من الأراضي اللبنانية، في حين ان اعتداءها وقع على الأراضي السورية، يثبت أنه لا يتوقف عند اعتبارات المصلحة الوطنية ويستخف بقرارات مجلس الأمن الدولي، وفي مقدمها القرار 1701 الذي يهدف إلى حفظ لبنان وإلى بسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل تراب الوطن من دون منافس أو شريك، ومن دون بقاء أي سلاح غير شرعي في يد المنظمات المسلحة والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية".

واعتبر أن "إشكالية ملكية مزارع شبعا لا تزال قائمة في نظر القانون الدولي والمنظمة الأممية التي تعتبرها سورية مشمولة بالقرار 242 . لقد كان أجدى بحزب الله إقناع النظام السوري باعترافه بلبنانية المزارع من طريق تقديم الوثائق القانونية التي تثبت ذلك، إلا ان إحجامه إنما يدل على تقاطع مصلحته، ومن خلالها مصلحة إيران، مع مصلحة النظام السوري، مما يجعل لبنان يدفع الثمن".

واشار البيان الى ان "إدعاء حزب الله رغبته في الحوار يهدف إلى تسوية بعض الشكليات وإبقاء استراتيجيته قائمة، ومن ضمنها انخراطه في الحرب السورية وانقياده للاملاءات الإيرانية ورفضه البحث في سلاحه وإصراره على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي اصبحت من الماضي والتي جرت الويلات على لبنان سواء بحرب عام 2006، أو بالأحداث الداخلية وفي مقدمها غزوة بيروت".

وجدد دعمه "للجيش اللبناني الذي يدافع ببطولة عن الحدود اللبنانية والذي يقدم الشهداء على مذبح الوطن من دون منة وبصمته المعهود"، مهيبا ب"كل اللبنانيين دعمه والإلتفاف حوله ليضمن السلم الأهلي والأمن والاستقرار في كل لبنان، كما أننا ننتظر بدء تسليمه الأسلحة الحديثة وكل ما يحتاجه من عتاد من خلال هبة الأربعة مليارات دولار التي قدمتها مشكورة المملكة العربية السعودية".

وجدد "المطالبة بإحترام القرارات الدولية ذات الصلة وبإلتزام الثوابت الوطنية بما فيها إعلان بعبدا للنأي بلبنان عن صراعات المنطقة، مطالبا "كتلتي الإصلاح والتغيير والوفاء للمقاومة بوضع حد للممارسات التي تؤدي الى تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية مما يشل المؤسسات ويهدد بالفراغ"، ومعلنا رفضه "أي تنسيق مع جيش النظام السوري تحت اي ذريعة، وهذا ما يروج له حلفاء هذا النظام خدمة له مكررين الدعوة الى عدم التدخل في الحرب السورية". 

  • شارك الخبر