تردّدت إشاعات مساء امس أن وزير العمل سجعان قزّي قدّم استقالته من حزب الكتائب، بعد تلاسن عنيف حصل بينه وبين النائب سامي الجميّل خلال اجتماع المكتب السياسي الكتائبي.
وللإطلاع على حقيقة ما حصل، اتصل موقع "ليبانون فايلز" بأحد القياديين الكتائبيين الذي نفى هذه الإشاعات، مؤكداً حصول مشادات كلامية عنيفة وعالية النبرة وبينما كان الوزير قزّي يهم بالخروج من اجتماع المكتب السياسي لارتباطه بموعد، إلا أن رئيس الحزب طلب منه البقاء والإستماع والجلوس، وهذا ما حصل. مشدّداً على أن الوزير قزي لا يزال يتمتّع بثقة الحزب داخل الحكومة.
والجدير ذكره، أنه كان قد سبق هذا الإشكال، أن وجّه الرئيس أمين الجميّل منذ أيام كلاماً قاسياً للوزير قزّي بسبب خلافه مع رفيقه في الحزب وزير الإقتصاد ألان حكيم، الأمر الذي أغاظ قزي وحمله على مقاطعة بعض اجتماعات الحزب.
من جهته، رد الوزير قزي عبر موقع "ليبانون فايلز" فأكد ان "هذه الاشاعة هي مجرد إشاعة"، قائلا: "انا اسمي سجعان قزي ولا ترفع الاصوات في وجهي". وعن علاقته بالرئيس امين الجميل شدد على انها "علاقة صداقة وأخوة واحترام متبادل، وأنا أثق بأن الحزب يرفع جبينه بوزرائه، وليكن هذا الامر واضحا للجميع، ولا أحد يدخل على الخط. وليست علاقة رئيس بمرؤوس انما هو أخ وانا واثق ان الحزب يرفع جبينه بوزرائه وليكن هذا الامر واضحا للجميع".
أخبار ذات صلة
