hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

وزير البيئة تابع موضوع النفايات مع ابي رميا وحبيش وفتفت

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 13:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى وزير البيئة محمد المشنوق في مكتبه في الوزارة عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون ابي رميا ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس وتم البحث في موضوع النفايات في قضاء جبيل.

وبعد اللقاء قال ابي رميا :"تشرفنا بزيارة وزير البيئة وكان هناك بند واحد على جدول البحث هو موضوع النفايات في جبيل حيث يقوم اتحاد بلديات جبيل مشكورا بإدارة هذا الملف منذ سنوات. وضمن الخطة الوطنية المقترحة للبنان ستكون جبيل ضمن منطقة جبيل وكسروان والمتن، وهناك اشكالات قائمة مع الشركة المشغلة للمكب الموجود في حبالين، ومن مقاربتنا للملف المستقبلي لمعالجة النفايات على المستوى الوطني اجتمعنا مع الوزير لنرى كيفية معالجة الاشكال القائم بين اتحاد البلديات والشركة المشغلة كي تنخرط جبيل نهائيا ضمن الخطة الوطنية وهذه مصلحة لجبيل بالاساس، وبالتالي هذا أول اجتماع وسنقوم بسلسلة اجتماعات ويدنا بيد رئيس الاتحاد كي نجد حلا للاشكال ولنشارك ضمن الخطة الوطنية".

بدوره قال مارتينوس:"نشكر معالي وزير البيئة والنائب ابي رميا على اهتمامهما بالملف، هناك اشكالية مع الشركة التي تعالج النفايات في منطقة جبيل واتفقنا مع الوزير والاستاذ سيمون أن يكون لدينا اجتماع يوم الاثنين مع الشركة المشغلة للمكب حتى نرى الحلول الافضل التي يمكن السير بها".

ثم عرض وزير البيئة مع النائب هادي حبيش بحضور الوزير السابق فوزي حبيش لأوضاع منطقة عكار، وقال النائب حبيش "تباحثنا في موضوع الساعة المتعلق بالنفايات والتلزيم، وإطلعنا على الخطة الموضوعة ولاسيما في ما يخص منطقة الشمال وعكار ووضعناه في أجواء بعض المعلومات والتفاصيل، وطبعا أطلعنا معاليه من جهته على كامل التفاصيل التي يملكها من اجل حل هذه القضية في الشمال وعكار. كما تكلمنا في موضوع محمية القموعة التي تهمنا كثيرا في منطقة عكار، وقد أطلعنا معالي الوزير على الاجراءات التي إتخذها من اجل معالجة هذه القضية ووقف المجزرة التي تمت في المحمية".

بعد ذلك، التقى وزير البيئة النائب احمد فتفت الذي قال "أجرينا جولة أفق ومناقشة عامة للقضايا البيئية ولدور وزارة البيئة في منطقة الشمال وتحديدا دراسة الاثر البيئي لكل المشاريع البيئية التي يجب أن تتم في هذه المناطق وانعكاساتها، وقد رأينا أن بعض المشاريع التي لم تترافق مع دراسات اثر بيئي كانت نتيجتها سلبية بدلا من أن تكون ايجابية على المواطنين بشكل عام، ونرى ما يحدث في سد جنة وفي عدد من السدود التي لم تدرس بشكل كاف سابقا، وأيضا تطرقنا الى موضوع المحميات الطبيعية وكيفية التعاون مع البلديات والاهالي لحمايتها".
 

  • شارك الخبر