hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اليسوعية اختتمت مؤتمرها الدولي عن دورها ورسالتها

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ - 13:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت جامعة القديس يوسف في بيروت أعمال مؤتمرها الذي حمل عنوان: "جامعة يسوعية في الشرق الأوسط: ما هو دورها؟ وما هي رسالتها؟".

تميز اليوم الثاني من المؤتمر بمشاركة 15 محاضرا جاؤوا من دول عدة لا سيما من فرنسا، وإسبانيا، والهند، وبلجيكا والولايات المتحدة والبحرين وقطر ولبنان.

في اليوم الثاني والأخير توزعت الندوات حول المحاور الثلاث الأساسية التالية:

1- الجامعات اليسوعية في العالم: أدار هذا المحور البروفسور جوزف مايلا (مدير برنامج الوساطة والجغرافيا السياسية في المعهد العالي للعلوم الاقتصادية والتجارية، فرنسا)، وشارك فيه كل من البروفسور إيف بوليه (رئيس جامعة نامور، بلجيكا) الذي تحدث عن "جامعة يسوعية في بلجيكا: لماذا وكيف؟".

في حين تناول البروفسور الأب جوزيه ماريا غيبرت أوسان اليسوعي (رئيس جامعة دوستو-بيلباو، إسبانيا) موضوع "الجامعات اليسوعية في أوروبا". وتطرق البروفسور جوزف عون (رئيس جامعة نورث ايسترن، الولايات المتحدة الأميركية) الى الحديث عن "الجامعات اليسوعية في الولايات المتحدة الأميركية". واختتم المحور مع مداخلة الأب بول فرنانديز اليسوعي (رئيس جامعة اكزافيه، الهند) الذي حاضر حول "الجامعات اليسوعية في الهند وآسيا".

2- جامعة القديس يوسف في محيطها الفرنكوفوني والإقليمي: تولى البروفسور هيرفيه سابوران (مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية) إدارة هذا المحور، وقد شارك فيه كل من البروفسور هنري العويط (مدير مؤسسة الفكر العربي) محاضرا حول "جامعة القديس يوسف بين اعتمادها اللغة الفرنسية وتعدد اللغات". أما البروفسور غييوم ليته (رئيس جامعة بانثيون أساس - باريس الثانية، فرنسا) فتحدث عن "الجامعة اليسوعية في إطار الفرنكوفونية".

واختتم هذا المحور البروفسور نسيب زيادة (الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات) بمداخلة تحت عنوان "جامعة القديس يوسف في بعدها الإقليمي والعربي".

3 - جامعة القديس يوسف في محيطها اللبناني: أدار هذا المحور الثالث والأخير الوزير السابق إبراهيم نجار، وتحدث فيه الوزير السابق زياد بارود في موضوع "جامعة القديس يوسف محرك تغيير وتطوير"، والبروفسورة فاديا كيوان (الرئيس الفخري لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت) في موضوع "جامعة القديس يوسف عنصر مقاومة ثقافية"، واختتم مع البروفسور عدنان الأمين (رئيس الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية LAES) بمداخلة تحت عنوان "دور جامعة القديس يوسف في التربية على المواطنية".

أما الجلسة الختامية فتحدث فيها الوزير السابق دميانوس قطار حول "رؤية الجامعة لغدها"، وطرح خلال مداخلته أسئلة أساسية حول الربط بين الجامعة وتطور الشعوب وتقدمها"، ومعتبرا أن "مستقبل الجامعة مناط بنوعية معارفها وبقدرتها على تحفيز الشباب واستمرارية مصادرها وحيوية عقلها".

رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي اختتم أعمال المؤتمر بمداخلة حملت عنوان "التحديات التسعة التي تواجهها جامعة القديس يوسف"، معددا هذه "التحديات ومتوقفا بالشرح والتدقيق في كل تحد، وأبرزها الوفاء للتقاليد الكاثوليكية واليسوعية، وتنمية شعور الانتماء، والبقاء حاضنة للقيم وللحريات، ومرحبة بالتعددية الاجتماعية والدينية، والانفتاح على العالم العربي، واستمرارية التعلم والتفكير والأمل، وامتلاك شجاعة التطور والإبداع، وتنويع مصادر التمويل، وإيلاء الحياة الطلابية الأهمية التي تستحقها.

والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر اكتسب أهمية خاصة لناحية جرأة المواضيع المطروحة وتوقيتها، كذلك شموليتها لمختلف نواحي الحياة الجامعية. كما برزت الشفافية التي عولجت بها مختلف المسائل المطروحة. وقد تميزت أعمال المؤتمر بالحضور الكثيف للأكاديميين والطلاب والقدامى إلى جانب المتابعين والصحافيين.
 

  • شارك الخبر