وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم، طائرة عسكرية كويتية تحمل مساعدات انسانية واغاثية للنازحين السوريين مقدمة من حملة "المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب السوري"، بالتنسيق مع جمعية "الهلال الاحمر" الكويتي.

وقال موفد جمعية "الهلال الاحمر" الكويتي الى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح الى وكالة الانباء الكويتية - "كونا" عقب وصول الطائرة: "ان هذه اول مساعدات للنازحين السوريين في لبنان تصل جوا"، لافتا الى ان "المساعدات والمقدرة ب 30 طنا تشمل تمورا وملابس وبطانيات ومواد تنظيف".

وأشار الى ان "المساعدات سيتم توزيعها مع فريق المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب السوري بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني في عدد من المناطق الحدودية على النازحين المتضررين من العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان مؤخرا"، مؤكدا ان هذه "المبادرة الكريمة بتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تهدف الى تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم بعد تضرر عدد كبير منهم من موجة البرد والامطار التي شهدها لبنان".

من جهته، أمل الملحق الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت أحمد السبتي ان "تساهم المساعدات الكويتية في رفع المعاناة عن النازحين السوريين في لبنان"، مشيدا بدور "المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية الكبير في تقديم المساعدات في مختلف المناطق اللبنانية"، مثمنا "مبادرة الحملة الكويتية لمساندة الشعب السوري وجمعية الهلال الاحمر الكويتي".

وشكر "مختلف المؤسسات والهيئات اللبنانية على تعاونهم مع الجمعيات والمؤسسات الكويتية في تقديم المساعدات للنازحين السوريين وتذليل كافة العقبات وتسهيل مهمة عملهم".

وأعربت عضو فريق المبادرة الكويتية لمساندة الشعب السوري فوزية السليمان ان "تساهم هذه المساعدات الانسانية في تخفيف معاناة النازحين السوريين الذين يعيشون حالا انسانية مأساوية صعبة خاصة بعد العاصفة الثلجية"، مؤكدة ان "أهل الخير في الكويت لم يتوانوا منذ اندلاع الازمة السورية في مد يد العون لاخوانهم السوريين وهذا ماجبل عليه اهل الكويت في اغاثة المنكوبين والمحتاجين.

وكان في استقبال الوفد اضافة الى العنزي والسبتي، منسق الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس.

ويضم وفد المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب السوري: فريال الفريح، جميلة السعد، فتوح الدلالي، فوزية السليمان وأحمد النيباري.