hit counter script

خاص - ملاك عقيل

لهم توقّعاتهم... ولنا توقّعاتنا!

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 07:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عام آخر يمضي غير مأسوف عليه. ستنشط همّة المنجّمين في استعراض التوقّعات التي صدقوا بها، ولو تلميحاً، وفي التبشير بتوقّعات أخرى للعام المقبل وما بعده. وبما أن هؤلاء يتحفوننا أحيانا بالتنبؤ بما هو من البديهيات، أو من خلال القراءة بين سطور التطوّرات السياسية، فلا بأس بأن نجاريهم في لعبتهم، ونتوقّع ما نرى أنه من المسلّمات.
- اللبنانيون سيستمرون في تناول الطعام في المقاهي والمطاعم وشراء احتياجاتهم الغذائية من دون أن يتحقّقوا من جودة ما يشترونه، حتى لو قضى الوزير وائل أبو فاعور حياته وهو يفضح "وكلاء" الغذاء الفاسد!!
- النائب عقاب صقر لن يرى النيابة مرّة أخرى، وهو لا يستفيد حالياً من التمديد بسبب "غربته". وإذا عاد الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، فلن يحجز بطاقة العودة معه. للنائب ظروفه الخاصة التي تمنعه من معاودة نشاطه السياسي كما كان يفعل سابقاً. هذا ما يقوله حلفاؤه، قبل أخصامه.
- لن نرى طرقات لبنان والأوتوسترادات مضاءة. الإنارة الكاملة في الشوارع حلم يستحيل أن يتحقق في المدى القريب.
- حكومة الرئيس تمام سلام، المؤلفة من 24 رئيس جمهورية، تعمل "بشقّ النفس". الخلافات داخلها ستزداد سخونة، لكن القرار الإقليمي ببقائها كافٍ لمنعها من السقوط.
- ميشال عون وسمير جعجع سيلتقيان لكن "على الفاضي". الإبتسامات والمصافحة المتبادلة لن تمحيا دهراً من الخلافات.
- سيكسر الرئيس تمام سلام الرقم القياسي في طول "صبره" واستيعابه للمناوشات بين وزرائه في الحكومة.
- قد يستعين النائب وليد جنبلاط بزعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي نفسه، ويفتح خط تنسيق مباشر معه من أجل حلّ قضية المخطوفين العسكريين!!
- لن تتوقّف ميريام كلينك عن نشر صور مثيرة وفاضحة لها في معرض منافستها الدائمة لصور كيم كاردشيان ورولا يموت.
- سيصاب اللبنانيون أكثر فأكثر بعدوى ألـ selfie، ومن ضحاياها الجدد بعد سعد الحريري، النائب وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري.
- لن تبدأ مسيرة التنقيب عن النفط في لبنان إلا بعد أن ترتسم معالم الخارطة الجديدة في المنطقة من اليمن حتى سوريا مروراً بالعراق ولبنان.
- ملف النفايات في لبنان يتّجه نحو الخصخصة بين الطوائف بعد عهود الإحتكار الطويلة من جانب "سوكلين"، فتلمّ كل طائفة زبالتها.
- لا حلّ لأزمة السير في لبنان، وقد نرى وزير الداخلية نفسه غارقاً في اختناق مروري يمنعه من الوصول إلى اجتماع الحكومة!
- لن تكفّ الوزيرة أليس شبطيني عن إدهاش الوزراء في الحكومة بمداخلاتها السياسية ونصائحها للخروج من حلقة الأزمات.
- الهمّة الوزارية في ملاحقة ملفات الفساد ستهمد تدريجاً، ولن نرى رؤوساً كبيرة داخل قضبان السجن.
- الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" لن يؤدي إلى نزع سلاح الحزب، ولا إلى إجباره على الإنسحاب من سوريا، ولا إلى رؤية النائب خالد الضاهر يأخذ بالأحضان النائب محمد رعد. وبدلاً من السمك على لائحة الطعام قد نرى اللحم المشوي!!
 

  • شارك الخبر