أكد عضو "الكتائب" النائب إيلي ماروني أننا "سمعنا من كل الأطراف السياسية تقريباً الموافقة على مبدأ المقايضة في ملف العسكريين المخطوفين"، موضحاً أن "أهالي العسكريين عانوا بما فيه الكفاية وقاموا بجولات كثيرة".
وأضاف، في حديث للـ"المستقبل": "الحكومات الموجودة داخل الحكومة الحالية تتخبط مع بعضها البعض، ونأمل أن لا يكون العسكريون ضحايا الفوضى الموجودة داخل الحكومة التي فشلت في هذا الملف، وهناك تنافس إعلامي على من يعالج هذا الموضوع، وعرقلة وفوضى كبيرة نخشى أن تنعكس سلباً على حياة العسكريين".
وطالب ماروني "بانتشار الجيش في كل المناطق اللبنانية لمنع انتشار عناصر حزب الله وسرايا المقاومة، ولمنع أي سلاح آخر غير شرعي".
وقال: "الحوار جيد ومطلوب، ولا بد من العمل كي يعمم هذا الحوار ويصبح: لبناني – لبناني، والمشكلة بين 8 و 14 آذار تبدأ بسلاح حزب الله ومشاركته في الحرب في سوريا، إلا أن هناك مشاكل أخرى كالفراغ في المؤسسات والرئاسة، وكل هذه المواضيع بحاجة إلى حوار وتوافق".
من ناحية أخرى، لفت ماروني إلى أننا "نعوّل أهمية على الحراك اللبناني - اللبناني لإنقاذ البلد"، مشدداً على أن "دولة بلا رأس لا تقدر أن تستمر، خصوصاً أن اللبنانيين لم يدركوا أن عدم وجود رئيس للجمهورية هو السبب الأساسي وراء التمديد للمجلس النيابي وعرقلة القرارات في مجلس الوزراء، فكفانا قتال، لأن لبنان يتجه نحو الزوال".
وأكد أنه "إذا استمر اللبنانيون في الاختلاف، سيفرض علينا رئيس من دون "طعم ولون ورائحة"، معتبراً ان "العماد ميشال عون، منذ عودته إلى لبنان، يفاوض دائماً على الحصص".
أخبار ذات صلة
