hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

عون بارك الزينة الميلادية لبلدية جبيل

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 09:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 بارك راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون الزينة الميلادية لبلدية جبيل ورش المياه المقدسة على مغارة الميلاد وشجرة العيد المضاءة بارتفاع 30 مترا والزينة المتلألئة باشكال هندسية تعكس رموز الخلاص والسلام والممتدة على طول الطريق الروماني والاسواق التجارية في المدينة، عاونه رئيس انطش مار يوحنا مرقص الاب جان بول الحاج ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، في حضور رئيس البلدية زياد الحواط والاعضاء وحشد من الزوار الذين جاؤوا من مختلف المناطق اللبنانية .

بعد انشاد التراتيل الخاصة بالميلاد، رفع المطران عون الصلاة من اجل احلال السلام والمحبة وتعزيز الشراكة بين المكونات اللبنانية، وقال: "لقاؤنا في مدينة جبيل مدينة الحرف والجمال هو لمباركة الوافدين اليها وتكريس المغارة والشجرة الميلادية صلاتنا الى ملك السلام لكي يساعدنا على فتح قلوبنا على بعضنا البعض وعلى اخوتنا لتحقيق الخير العام للانسان بخاصة وان ميلاد ابن الله هو ميلاد السلام والفرح والعطاء والمصالحة والحب على أرضنا، صلاتنا ايضا هي على نية وطننا لبنان وبلدان الشرق الاوسط التي تتخبط بالحروب الدامية لكي تتخطى معاناتها وأزماتها".

أضاف: "نهنئ بلدية جبيل رئيسا واعضاء على انجازها النوعي الذي جسد المحبة على أرض جبيل واستقطب اليها الزوار في مشهدية سياحية روحية ايمانية ضاهت بابداعها معظم دول العالم، ونتمنى ان تكون الثمار الاولى للاعياد المجيدة انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى ينتظم عمل المؤسسات ولا سيما مجلس النواب والحكومة ليبقى هذا البلد منارة وواحة سلام يطمح اليها اللبنانيون".

والقى الحواط كلمة شكر فيها عون والكهنة والرهبان والراهبات على مبادرتهم في تكريس هذه الزينة الميلادية التي نأمل في "ان تكون فاتحة خير من اجل ولادة لبنان الجديد المرتكز على قيم المحبة والسلام والعيش الواحد هذه القيم التي جسدتها مدينة جبيل حتى في أحلك الظروف التي مر بها لبنان وجعلتها تستحق ان تكون مدينة نحو الاحلى والافضل"، واعرب عن أمله في "ان تعم مظاهر الالفة والتضامن بين شرائح المجتمع الجبيلي جميع المناطق اللبنانية لان لا خيار لنا سوى مواصلة الجهد في سبيل توسيع مساحات الفرح والبناء على القيم السامية ولغة حضارة المحبة التي تحترم قدسية الحياة البشرية في مواجهة الظلامية الدامسة التي نعيش وقعها المدمر في أكثر مدن الشرق الاوسط".

وشدد على "أهمية ان تحمل هذه الاعياد بشرى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لان لا مبرر لعدم انتخابه بخاصة وان تداول السلطة في هذا البلد يعطيه ميزة خاصة في بيئتنا العربية، وبالتالي فان اللبنانيين لا يقبلون ان يتعودوا ألا يكون لديهم رئيس لا سيما ان انتخاب رئيس جمهورية هو الشرط الاساسي الذي من دونه لا انطلاقة للدولة نحو المستقبل". 

  • شارك الخبر