اطلقت قائمقام المتن مارلين حداد "شعلة العيد"، في احتفال اقيم في القائمقامية في الجديدة، في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات واصحاب المؤسسات والمراكز التجارية الذين ساهموا في اضاءة هذه الشعلة والتي تشمل توزيع هدايا ل 1200 طفلا في 12 دار للايتام ومراكز اجتماعية في قضاء المتن، في اطار العمل الانمائي ولتفعيل دور الادارة العامة في العمل الانساني ودمج المجتمع المدني في تفعيل مساهمته اجتماعيا".

وقدمت الحفل الزميلة ربيكا ابو ناضر التي دعت الى "الوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيش اللبناني"، معتبرة ان "شعلة العيد اتت لتضيء قلوب اطفال حرمتهم الحياة دفء العائلة وقست الظروف عليهم، فباتوا في عهدة دور ايتام ترعاهم وتعتني بهم وما هذه الالتفاتة اليوم الا لزرع فرحة العيد في قلوب هؤلاء".

ثم القى نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد كلمة باسم المؤسسات والمراكز التجارية المساهمة، فرأى ان "المساعدات والهدايا لمراكز الايتام، تساهم في ترابط المجتمع وحفظ ابنائه المحتاجين، عبر توفير برامج وانشطة تربوية وتعليمية واجتماعية وصحية لهم، بهدف تمكينهم من شق طريقهم وتحقيق مستقبلهم بعيدا عن العوز الذي يسبب الانحراف والضياع"، مشددا على "دور الهيئات الاقتصادية في التنمية المحلية والمشاريع البيئية التي من شأنها ان تحقق الاستقرار الاجتماعي والنمو المستدام"، داعيا الى "التضامن والتكاتف حفاظا على وجه لبنان الجميل".

بدورها، شكرت حداد المساهمين "الذين لبوا النداء في اضاءة هذه الشعلة بهدف ترجمة المعنى الحقيقي للخدمة العامة، تحت الشعار الذي تحمله القائمقامية "معا في الخدمة" من خلال المشاركة وتحمل المسؤولية المشتركة وتعزيز الحس الانساني".

واكدت ان "الادارة العامة ليست فقط مكاتب ومعاملات، بل فيها موظفون مستعدون للخدمة والمحبة من دون مقابل او قيود وللتفاعل مع المجتمع المدني، لترجمة هويتنا اللبنانية، التي يجب الا تكون اسما على ورق وممتلكات وامجاد، بل هي دعوة على مستوى شهادة اخوتنا الصغار، ودعوة على مستوى اصحاب التحديات وتضحيات الجيش اللبناني وشهادة الشهداء، كما هي دعوة على مستوى محبة الخيرين"، وتعهدت ب"متابعة الاعمال الخيرية كل من موقعه، دفعا بالمجتمع المدني والعام نحو انسانية افضل".

بعد ذلك، وزعت حداد الدروع على اصحاب المؤسسات تقديرا لمساهمتهم "في زرع البسمة والامل في قلوب الاطفال".

وتخلل الحفل ترانيم ميلادية ادتها السوبرانو نادين ناصيف، واختتم بقطع قالب من الحلوى ونخب المناسبة.