يبارك البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأحد المقبل في بكركي أطول مسبحة وردية في الشرق الأوسط وربما في العالم خلال قداس يترأسه عند العاشرة صباحا.
هذه المسبحة تعود فكرتها ل"جماعة ولاد العدرا" التي تضم 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 5 و95 سنة، وهم من كل المناطق اللبنانية".
بدأت الفكرة قبل سنتين والتنفيذ قبل 3 أشهر حسب عضو الجماعه إدي هريش الذي اعتبر ان "طول المسبحة كيلومترين ومصنوعة من الخشب وموصولة ببعضها بحبال سميكة وتتألف من 200 حبة اي السلام و18 صليب اي الابانا اضافة الى صليب كبير و3 حبوب في رأسها".
وقال :"لقد استعملنا نحو 550 كيلوغراما من الخشب للحبوب و300 كيلوغرام من الخشب للصلبان و500 كيلوغرام من الحبال اضافة الى 250 كيلوغراما من الخشب للصليب الكبير".
اضاف: "الهدف ان يصلي كل لبنان والدعوة مفتوحة للجميع ومن كل المناطق والطوائف لعملاق آتنا ومساعدتنا في حمل هذه المسبحة صباح الأحد المقبل الساعة 8,30 من كاتدرائية القديس بولس في حريصا الى بكركي ونحن بحاجة الى 800 شخص لحملها والأفضل ان يكونوا من الأطفال. المسبحة ستزور في شهر أيار المقبل اي الشهر المريمي كل لبنان قبل ان تنقل الى الفاتيكان".
وعن الجماعة قال هريش: "نجتمع كل أربعاء مساء في دير البوليسيين في حريصا للصلاة وجماعتنا تهتم أيضا بالمعوزين والمرضى والمسنين فنزور اكثر من 200 منزل ونقدم لهم المساعدات الغذائية كما نزور 400 يتيم في مختلف المياتم و600 مسن في مكان اقاماتهم، كلنا يعمل بحب وصمت ودون مقابل".
ويبقى القول حسب هريش ان "حلم الشبيبة تحقق من ولاد العدرا بلبنان لولاد العالم وين ما كان".
أخبار ذات صلة
