تم تخريج دفعة جديدة من طلاب معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية من حملة الإجازة ومن حملة الماستر، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وبالتعاون بين عمادة المعهد ورابطة خريجي المعهد، وذلك في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي.

بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة ثم الوقوف دقيقة صمت عن روح شهداء الجيش اللبناني.

وكانت البداية مع كلمة عريفة الحفل الفنانة جوليا قصار التي دعت الطلاب الى ان يكونوا "القدوة وان يأخذوا بأيدي بعضهم البعض ليكونوا جسما منيعا يتحدى الرداءة والتهاون والعصبيات الضيقة".

ثم القت الطالبة جومانة اسطفان كلمة الخريجين شكرت فيها باسم زملائها الجامعة اللبنانية واساتذة المعهد على كل ما قدموه لهم، كما شكرت بشكل خاص الأهالي الذين ضحوا بكل شيء ليشهدوا في هذا اليوم تخرجهم.

بعد ذلك، ألقى رئيس رابطة الخريجين المهندس هيامي الراعي كلمة الرابطة، فبارك للطلاب تخرجهم وللأهالي فرحتهم، وشكر الأساتذة والجامعة على كل ما قدموه، ودعا الخريجين الى الوقوف الى جانب جامعتهم والمساهمة في تطورها ونهوضها، ومد الجسور في ما بينهم وبين مجتمعاتهم والبقاء على تواصل مع رابطة الخريجين لما لذلك من أهمية في تبادل الخبرات والتعاون المهني.

اما كلمة أساتذة المعهد فألقاها مندوب الأساتذة لدى مجلس الجامعة الدكتور وليد ملاعب وأضاء فيها على إنجازات خريجي المعهد العملية وانتاجاتهم المتميزة، ودعاهم الى الوقوف الى جانب جامعتهم وان يكونوا حماتها مخلصين أوفياء. كما شكر رابطة الخريجين التي لا تألو جهدا في تقديم المبادرات وأهمها تنظيم حفل التخرج السنوي.

بعد ذلك كانت كلمة عميد معهد الفنون الجميلة الدكتور محمد حسني الحاج الذي أكد على الدور الريادي للجامعة الوطنية في تنمية الوعي لإنارة عتمة العقول المسيرة لشؤوننا الوطنية وبعض سلوكياتنا المجتمعية. وتوجه الى الخريجين طالبا اليهم تنمية معارفهم والعمل من خلال ابداعاتهم الفنية على خلق الأمل والفرح، والإرتقاء بالشأن الوطني فوق الأحقاد.

وفي الختام تحدث الدكتور السيد حسين، فرأى في "وجوه الخريجين صورة الوطن الحقيقية باختلافاته وتنوعه، حيث التقى جنبا الى جنب على مسرح التخرج خريجو المعهد بفروعه الأربعة على اختلاف مشاربهم الدينية والفكرية والمجتمعية.

ونوه بانجازات معهد الفنون الجميلة وتميز خريجوه ومنهم شخصيات بارزة في المجالات الفنية المختلفة، عارضا للأهمية الكبرى لدور الجامعة الوطنية التي تعد بعد الجيش الدرع الواقي للوطن، وهي المؤسسة الجامعية الأولى في لبنان وهذا ما يؤكده ويشهد عليه تفوق طلابها وانجازاتهم العلمية.

ودعا الطلاب الى الإفتخار بكونهم من خريجي الجامعة اللبنانية. كما عرض لبعض القضايا المتعلقة بالجامعة، موضحا بعض التفاصيل، مضيئا على العمل الجاد الذي تقوم به للتطوير والوقوف في وجه المصاعب والعراقيل.

وفي النهاية قدم للخريجين وأهاليهم وأساتذتهم التهاني بهذا النجاح، داعيا لهم بالتوفيق.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات.