hit counter script

- جورج عبود

حلقة جديدة في مسلسل "اللبنة" في لبنان

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 07:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ضمن حملة سلامة الغذاء التي يقودها وزير الصحة وائل أبو فاعور، كُشف النقاب عن شركات لتصنيع الأغذية تعمل بشكل غير مطابق للشروط الصحية، وسُمّيت الشركات المخالفة بأسمائها. وصودف أن بعض الأسماء تتشابه مع شركات مرموقة ومعروفة في السوق منذ زمن طويل، وهو ما حصل مع شركة "مزارع تعنايل" التي وجدت نفسها مضطرّة للإيضاح لمستهلكيها أنها غير معنيّة بقرار الوزير الذي نصّ على إقفال شركة "سنتر تعنايل".
إنتشر الخبر بسرعة وحصل التباس كبير، إذ اختلط الأمر على الرأي العام نظراً للتقارب في الأسماء، خاصة وأن هناك 30 شركة تحمل في إسمها، وأبرزها شركة "مزارع تعنايل للألبان والأجبان التي تعمل منذ عشرات السنين وتحتلّ مرتبة متقدّمة في هذا المجال، وتضرّرت بسبب تداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي خبر إقفال "سنتر تعنايل" وكأن المقصود هو "مزارع تعنايل".
مدير عام شركة "مزارع تعنايل" وجيه أبو خاطر، أوضح أن الحملة التي أطلقتها الشركة عبر الإعلام في الأيام الماضية هدفت إلى إزالة الإلتباس، وللتأكيد بأنها ليست الشركة المعنية بقرار وزارة الصحة، وإنما المعني هو فقط مصنع "سنتر تعنايل". وأضاف أن شركة "مزارع تعنايل" كانت قد حازت على تنويه وزارة الإقتصاد والزراعة لجودة ونوعية منتجاتها. كذلك، أكد وزير الصحة في مؤتمره الصحافي بتاريخ 3 كانون الأول 2014، أن لا علاقة "لمزارع تعنايل" بأي من قرارات الوزارة. وقد أوضح المدير العام أبو خاطر تفاصيل هذه المسألة في الحوار الآتي:
*هل يعنيكم قرار وزارة الصحة المتعلّق بمصنع "سنتر تعنايل"؟
ـ نحن غير معنيين بتاتاً. لأن "سنتر تعنايل" شركة مستقلّة ولا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بشركتنا "مزارع تعنايل". إذ أننا نعمل وفق أعلى المعايير، وتتأكّد وزارة الإقتصاد دورياً من سلامة منتجاتنا ومعاملنا. ولا يجمعنا بالشركة المذكورة إلا كلمة "تعنايل" التي أدت الى اللغط.
*كيف انعكس هذا الإلتباس في الأسماء على شركة "مزارع تعنايل"؟
ـ يوجد 30 شركة ألبان وأجبان يضم إسمها كلمة "تعنايل". وكوننا نحن أكبر شركات لبنان، فأي قرار بحق شركة تحمل إسم "تعنايل" سيجعل من شركتنا المتضرّر الأكبر كونها الأكثر شهرة في السوق في أوساط الرأي العام. لقد خلق قرار الوزارة حالة من الضياع لدى بعض الزبائن حيث انتشرت كلمة "تعنايل" وليس الإسم الكامل ل "سنتر تعنايل"، مما دفعنا إلى إطلاق حملة إعلامية لتوضيح هذا اللغط.
*ماذا فعلتم لإيضاح الأمور؟
ـ نشكر بداية وسائل الإعلام التي تجاوبت معنا بشكل كلي وسريع من خلال نشر التوضيح لتمييز "مزارع تعنايل" عن "سنتر تعنايل". وما زلنا مستمرّين بهذه الحملة كي لا يكون هناك أي التباس لدى الرأي العام، علماً أن ثقة المستهلكين بشركتنا ثابتة ومبيعاتنا لم تتأثر.
*كيف تصف علاقتكم مع الوزارة بعد هذه القضية؟
ـ إننا على تواصل دائم مع الوزارة، وندعم حملتها لسلامة الغذاء. كما نسعى منذ زمن طويل لتثبيت معايير صناعية متطوّرة كالتي نطبقّها في معاملنا منذ سنوات، وذلك بهدف حماية صحّة وسلامة المستهلك. هذا السبب الذي سمح لنا أن نحوز على ثقة أكبر شريحة من المستهلكين اللبنانيين. ونشكر في هذا الصدد، وزارة الصحة ونقابة أصحاب مزارع الحليب، التي نشرت بيانات توضح أن "مزارع تعنايل" لا علاقة لها بقرار الإقفال، وأنه يطال فقط "سنتر تعنايل".
 

  • شارك الخبر