hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ميريم سكاف: حماية الطبيعة مسؤولية على عاتق كل فرد منا

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 18:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت "مؤسسة جوزف طعمة سكاف الإجتماعية، اللقاء البيئي السنوي في منطقة عميق، بمشاركة حشد من شباب زحلة.

استهل اليوم البيئي الطويل من محمية مستنقع عميق، حيث تعرف المشاركون على منظومتها البيئية المتنوعة والتي تعد أحدى أهم المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط لناحية الغنى والتنوع البيولوجي والإيكولوجي. وساروا بعدها على إمتداد المحمية متعرفين على عدد من أنواع الطيور والحيوانات والنباتات التي تشتهر بها مستنقعات عميق، والتي يصادف انها تقع جغرافيا في وسط خريطة لبنان.

بعدها إنتقل المشاركون إلى جوار كنيسة السيدة في منطقة دير طحنيش حيث غرسوا أكثر من 200 شجرة صنوبر، بحضور رئيسة مؤسسة جوزف طعمة سكاف ميريم سكاف، كما جال الحضور على الأشجار التي تم غرسها في الأعوام السابقة، والتي تشرف مصلحة سكاف في عميق على العناية والإهتمام بها.

وفي الختام أقيم غداء قروي بالمناسبة في غابة الصنوبر في عميق، حيث كانت كلمة بإسم الشباب ألقاها المهندس زياد فرحات شكر فيها مؤسسة جوزف طعمة سكاف ورئيستها السيدة ميريم سكاف، على هذا النشاط السنوي، وقال: "باسمي وباسم الحاضرين أشكر رئيس الكتلة الشعبية وعقيلته السيدة ميريم على إهتمامهم الدائم بالبيئة وحمايتها، وهذا ما يتجلى بشكل واضح في هذه المحمية التي تمتد مساحتها إلى ما يقارب المليوني متر مربع".

كما كانت كلمة لسكاف رحبت فيها بالجميع: "في هذا اليوم البيئي، الذي أصبح عرفا سنويا تهدف مؤسستنا من خلاله بأن تمارس الحد الأدنى من التوعية البيئية اللازمة، وأن تلقي الضوء على جمال ثرواتنا الطبيعية".

وأضافت "نحن نحاول أن نبتعد قليلا عن الأجواء السياسية التي وللأسف تزداد تلوثا عاما بعد عام، وأن ننتقل إلى بيئة أكثر جمالا ونظافة".

كما أكدت سكاف أن "مشكلة شح المياه وظاهرة التصحر هي من أهم التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهنا، وتهدد بشكل مباشر حياتنا وحياة اولادنا والأجيال القادمة" مشيرة إلى أن "حماية الطبيعة ليست مسؤولية الجمعيات البيئية والوزارات فقط، بل هي مسؤولية على عاتق كل فرد منا وتبدأ من تصرفاتنا اليومية".

وختمت متمنية أن "يستعيد لبنان الغابات والأحراج والمساحات الخضراء التي لطالما إشتهر بها، والتي مع الأسف أصبحت اليوم شبه نادرة ولا تتعدى ال10% من مساحته الإجمالية، في حين انها كانت تفوق ال30 % منها منذ أقل من 40 سنة".
 

  • شارك الخبر