hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

زمكحل: الوضع الاقتصادي الحالي هو الأصعب منذ عقود طويلة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 10:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم "تجمع رجال الأعمال اللبنانيين" برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل الهيئة الإدارية لجمعية الإعلاميين الإقتصاديين في حفل غداء أقامه على شرفهم في مطعم "ليزا" في نادي متروبوليتان الاشرفية بحضور رئيس الجمعية الزميل عدنان الحاج وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية .

استهل الحفل بكلمة لرئيس جمعية الإعلاميين الاقتصاديين الزميل عدنان الحاج الذي عرض فيها لدور "الجمعية في هذه المرحلة وما تسعى الى تأمينه للصحافيين الاقتصاديين بعد نهاية خدمتهم إضافة الى عطاءات وتقديمات اجتماعية أخرى".

وشدد الحاج على أن "انفتاح الجمعية على كافة القطاعات والهيئات والفاعليات الاقتصادية التي يعمل الإعلاميون الاقتصاديون على متابعة نشاطاتهم في شتى القطاعات التي تتألف منها الحركة الاقتصادية، يؤكد على الدور الإيجابي للصحافة الاقتصادية"، مؤكدا "أهمية الدور الذي يلعبه تجمع رجال الأعمال اللبنانيين مع سائر الهيئات الاقتصادية في هذه الفترة"، ومنوها ب"دور جمعية الإعلاميين الاقتصاديين في دعم الاقتصاد الوطني".

وأشار الى أن "العلاقة بين الجمعية والتجمع متينة وأن التعاون له تأثيره الإيجابي عليهما وعلى الاقتصاد الوطني".

ثم تحدث رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل فرحب برئيس جمعية الإعلاميين الاقتصاديين وأعضاء الهيئة الإدارية وعبرهم كل الصحافة الاقتصادية اللبنانية، وقال :"انكم حرفنا وقلمنا وصوتنا، لأنكم تنقلون الى الرأي العام أفكارنا ومشاريعنا ورسائلنا وهواجسنا التي نعبر عنها بصورة دائمة".

وشكر زمكحل الإعلاميين الإقتصاديين على "دعمهم الدائم والصادق والمتين والحرص المشترك على تنمية الاقتصاد الوطني".

وذكر أن التجمع الذي "أنشئ منذ اكثر من 27 سنة يضم في عداده رجال أعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية والإنمائية في البلاد وكلها تتمثل في الهيئة الإدارية حيث سيبدي كل من الأعضاء الحاضرين برأيه وهواجس قطاعه في هذه الجلسة الحوارية الشفافة".

وشخص زمكحل "الوضع الاقتصادي بالأصعب منذ عقود طويلة، ولأن مشاكل لبنان مرتبطة مباشرة بالأزمة السورية على الصعد كافة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية. إن أثر الربيع العربي الذي شارف على نهايته كان له تأثير سلبي على الاقتصاد اللبناني والتبادل التجاري بين لبنان والبلدان العربية المجاورة".

أضاف :"أن المشاكل التي أشعلت نيران الثورات، البطالة والأزمة الاجتماعية تفاقما ولن يتراجعا وأن لبنان يعاني من نفس المشاكل على الصعيد الداخلي"، مؤكدا أن "اقتصاد لبنان يدفع ثمن الحرب الباردة بين العملاقين روسيا وأميركا على الصعيد العالمي والحرب الباردة بين إيران والسعودية على الصعيد الإقليمي، مما يؤدي الى هروب الاستثمارات والموارد البشرية الريادية والمنتجة من المنطقة بصورة عامة. ويعاني أيضا الاقتصاد اللبناني منذ ثلاث سنوات من مقاطعة امنية وسياسية من أخواننا العرب على الصعيد الاستثماري والسياحي والتجاري".

واعتبر زمكحل أن "مشكلة النازحين هي أخطر المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الذي سيعاني منها لبنان على المدى القصير والمتوسط والبعيد".

وختم :"أن لبنان يدفع ثمنا باهظا للحرب على الإرهاب من الناحية الاقتصادية ويسبب ارتفاع المخاطر السيادية والأمنية والمالية على البلاد، فضلا عن انتشار وباء الإيبولا في أفريقيا الذي انعكس سلبا على حركة التبادل التجاري مع هذه البلدان التي تحتوي على جالية لبنانية كبيرة".

ثم جرى حوار شارك فيه جميع الحاضرين حيث أكد الجميع "ضرورة استمرار التعاون والتآزر وتبادل المعلومات بين التجمع والجمعية لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني".
 

  • شارك الخبر