نظم الحزب الشيوعي، ورشة عمل عن العمل النقابي، في الذكرى التسعين لتأسيسه، في قصر الاونيسكو، بعنوان : نحو بناء حركة نقابية جديدة الرؤى والتوجيهات"، شارك فيها نقابيون وحشد من المهتمين والباحثين .

بداية، النشيد الوطني، بعدها أدار الورشة رئيس رابطة الاساتذة الثانويين عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب، وتم عرض مفصل عن الحركة النقابية اللبنانية، والمراحل التي مرت بها، مرورا ب"التحولات التي رافقتها ربطا بالتحولات السياسية، والآثار المدمرة للسياسات الرسمية، خصوصا منذ التسعينيات التي تجلت في ممارسة الطاقم السياسي، الذي توزع في المرحلة الاخيرة الى استقطابين سياسيين سلطويين" .

واشارت معظم المداخلات الى تميز هيئة التنسيق النقابية كنموذج يمكن التأسيس عليه لتطويره. كما اشار المتحدثون الى مأزق الخطاب النقابي الملتحق بالقرار السياسي، ونوه المتحدثون "بتجربة الشيوعيين الذين ساهموا في تأسيس الحركة النقابية، ودافعوا عنها، حيث ارتبطت هذه الحركة بتطور "الحزب الشيوعي"، وتراجعت بتراجعه ايضا".

وخلصت الورشة الى تشكيل لجنة متابعة من جميع المشاركين، وغيرهم للتحضير لورشة مؤلفة من جميع مكونات وعناصر الحركة النقابية ( العمالية، التعليمية - موظفي الادارة، المهن الحرة، المصارف ، المصالح المستقلة ) لتحضر بدورها للمؤتمر النقابي الوطني كمرجعية للدور النقابي والمفترض ان تساهم فيه هيئة التنسيق، كممثل لشرائح الموظفين المعلمين والاجراء، المتعاقدين، المتقاعدين في القطاع العام"ز

ومن ضمن المتداخلين : نقيب المعلمين نعمة محفوض، ورئيس رابطة موظفي الادارة محمود حيدر، ورئيس الأتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله، وعدنان برجي من رابطة معلمي الاساسي الرسمي، وغسان صليبي واديب ابو حبيب ونضال الشرتوني، ونزيه جباوي، واحمد الديراني، وممثل منظمة العمل مصطفى سعيد وعصام عزام ورنده وازن ومحمد قاسم وفيصل زيود ورولا مراد وطه نصار .