أحيا رئيس مجلس النواب نبيه بري الليلة السادسة من ليالي عاشوراء في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح، في حضور رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك ممثلا بري، والنواب ايوب حميد، عبد المجيد صالح، وهاني قبيسي، والوزيرين السابقين فوزي صلوخ ومحمد جواد خليفة، وعضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، والمدعي العام في الجنوب رهيف رمضان، والمدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب، ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ولفيف من العلماء والقيادات الامنية والعسكرية، وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية.
استهل المجلس بآي من الذكر الحكيم للمقرىء السيد اسماعيل يونس، ثم ألقى مفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير كلمة، استهلها بعرض للسياق التاريخي للثورة الحسينية في "ترسيخ قواعد الدين الاسلامي الحنيف وقواعد العدل والاصلاح والمساواة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وقال "من قاتل أهل الوطن وأخرجهم من ديارهم؟ ومن قتل شبابنا في الجيش اللبناني؟ اننا نرى خلافة قد ولدت في الشهر السابع، والخلافة في الشهر السابع لا تعيش. أي خلافة تخرج الناس من ديارهم باسم الدين؟ وأي اسلام هذا او اي دين هذا الذي يقتل الناس ويقطع الرؤوس؟ ان هذا النوع من الاسلام هو اسلام مسخ وخلافة مسخ، إنهم يحرمون من اجل الله ويحللون ما حرم الله".
وسأل عن "مغزى أن يتبنى الغرب كل ما هو مسيء الى الاسلام والرسول، من تأمين للحماية للكاتب سليمان رشدي وحماية من اساء الى الرسول برسومه الكاريكاتورية وعدم مساءلة من أحرق القرآن الكريم، وها هم اليوم يتبنون ما يسمى الحراك في أوطاننا العربية".
واختتم شقير كلمته بقصيدة قارب فيها "الواقع الذي تعيشه منطقتنا جراء الفتنة التكفيرية الارهابية التي تعيشها المنطقة العربية".
ثم ألقى الشيخ حيدر المولى السيرة الحسينية.
كذلك أحيت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري الذكرى العاشورائية بمجلس عزاء أقيم في دارتها في المصيلح، حضره حشد من الفاعليات النسائية وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.