hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

"جائزة فوزي عازار في الهندسة المعمارية" لكريستينا عطية وعلي خضر

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 16:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعلنت الجامعة الأميركية في بيروت في بيان، ان "طلاب في الهندسة المعمارية في الجامعة اثبتوا أن تصميم مركز احتجاز للأحداث الجانحين بشكل مناسب، يمكن أن يساعد في إعادة تأهيلهم واستيعابهم في المجتمع، عوض أن يشعروا بأنهم منبوذون وفي صدام دائم مع بيئتهم. وكان عشرة طلاب سنة رابعة هندسة عمارة في الجامعة، تقدموا بمشاريع لجائزة فوزي عازار السنوية للهندسة المعمارية في كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت، وكان موضوع مسابقة الجائزة هذه السنة هو تصميم مركز لاحتجاز الأحداث الجانحين. وتقدم الطلاب بمشاريع تهدف لمساعدة الأحداث الجانحين على إعادة الاندماج في المجتمع وعيش حياة عادية ومنتجة بعد أن يقضوا مدة محكوميتهم".

واشارت الى ان "الطالبة كريستينا عطية والطالب علي خضر فازا بالجائزة مناصفة وتقاسما قيمتها، وهي 15 ألف دولار، ستغطي جزئيا نفقات دراستهما في السنة الخامسة. وقد أجمع أعضاء لجنة الحكم للجائزة نبيل عازار وجاك ليجيه بيلير وجان بيار مغربانه وسنان حسن أن التصميمين مرهفين ومتقنين بالدرجة ذاتها".

وتحدث عضو مجلس الحكم ممثل العائلة وشركة "بيلدرز ديزاين كونستراكشن" نبيل عازار خلال احتفال اعلان الفائزين الذي اقيم في دائرة الهندسة المعمارية والغرافيك وقال: "التصاميم المقدمة للمسابقة هذا العام كانت رائعة، مما يجعلنا نتوقع مشاريع أكثر روعة في مسابقة العام المقبل. وقد منح الطلاب المشاركون مهلة ثلاثة أشهر من أجل التوصل إلى تصاميم للمركز الذي جعل موقعه على قطعة أرض مثلثة متاخمة لحرش بيروت. وقد صمم المركز بحيث يأوي مئتي سجين مع حراسهم ويضم مساكن ومنشآت تربوية وترفيهية. ولم تفرض أي قيود على الميزانية المفترضة للمشاريع المقدمة".

وقالت الطالبة كريستيتا عطية: "مشروع المركز كان رحلة تقدم وتقدم رحلة"، وهو العنوان الذي وضعته لمشروعي الذي أثار اهتمام لجنة التحكيم على الفور"، مضيفة: "كنت أرغب في إنشاء وإقامة صلة بين الجمهور والأحداث الجانحين من أجل تحسين نظرة كل منهما إلى الآخر"، موضحة ان "استخدام النوافذ يسمح للجمهور بأخذ لمحة عن عالم الأحداث الجانحين ويزيل حاجز الخوف ويسمح بإعادة اندماجهم وقبولهم في المجتمع"، موضحة ان المركز "يجعل الجانح يشعر أن هناك أمل وضوء في نهاية النفق".

واختارت عطية لمركزها مواد البناء المتوفرة محليا، مثل الخرسانة، وسيته مع كل ما يضمه من منشآت. ومن اجل الحفاظ على تفاؤل الأحداث الجانحين بالحياة، صممت عطية حجر المركز، بحيث تتدرج إنارتها مع نوافذ وباحات".

أما الطالب علي خضر، فاتخذ مقاربة مختلفة لتصميم مركز احتجاز الأحداث الجانحين، مع حديقة تخترق البناء، واشار الى ان المركز "سيشكل صورة مشرقة جدا وواعدة للمدينة وسيتمكن المارة من عبور الحديقة تحت الركائز المعدنية للمبنى. وكونهم في الأعلى، سيتمكن المحتجزون من رؤية المدينة من حولهم. وأنا أرغب في إقامة هذا الاتصال البصري بحيث لا يشعر من في الداخل أنهم معزولون عن بقية المجتمع".

  • شارك الخبر