hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

باولي ترأس احتفالا في ذكرى تفجير مقر المظليين الفرنسيين

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 21:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، احتفالا تخليدا لذكرى العسكريين الفرنسيين الذين قضوا في 23 تشرين الأول 1983، في الإعتداء الذي استهدف مقر المظليين الفرنسيين وذلك امام نصب الموتى في قصر الصنوبر.

شارك في الإحتفال ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن عماد عضيمي، القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية مايكل ادلر، المستشار الأول في السفارة الإيطالية ريكاردو سميمو، الملحق العسكري البريطاني العقيد جامس كاتشنير، الملحق العسكري الفرنسي العقيد وليفييه لابروس، قائد الكتيبة الفرنسية في القوات الدولية العقيد بينوا اومونييه ممثلا رئيس اركان اليونيفيل الجنرال ايريك هوت كلوك رايسز، رابطة المحاربين القدامى في الجيش اللبناني، ثلة من الكتيبة الفرنسية العاملة في القوات الدولية في الجنوب، طلاب الليسية الفرنسية.

وبعد ان استعرض السفير الفرنسي والعميد الركن عضيمي ثلة العسكرية، القى السفير باولي الكلمة الأتية: "نحن هنا اليوم لنحيي ذكرى 58 جنديا فرنسيا سقطوا من أجل السلام في لبنان، في تشرين الأول 1983 في بيروت، منذ ثلاثين عاما دخل لبنان في حرب أهلية، وأنشأت القوات المتعددة الجنسيات في 20 أيلول 1982، استجابة لطلب السلطات لبنان إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وكانت مهمة هذه القوة مساعدة الجيش اللبناني لاستعادة سلطة الحكومة وحماية السكان في بيروت وضواحيها. وتألفت هذه القوة من ستة الاف رجل تم نشرها في جميع أنحاء بيروت. تم نشر جنود فرنسيين في عدة اماكن شمال المطار. كان واحدا من هذه المواقع مبنى يسمى "دراكر"، وفي صباح يوم 23 أكتوبر 1983، في 6,20، استهدفت شاحنة مفخخة مقر القوات الأميركية في مطار بيروت الدولي فسقط 241 جنديا أمريكيا. وبعد أربع دقائق، تم تفجير مبنى دراكار، فسقط 58 من الجنود الفرنسيين ونجا 15 فقط".

وتابع: "لم يأت هؤلاء الرجال للحرب او للقتال من أجل بلدهم، بل اتوا هنا لأن فرنسا قد استجابت لنداء السلطات اللبنانية، حيث ارسلت جنودها لمساعدة لبنان واللبنانيين للعودة إلى طريق المصالحة والوفاق الوطني الذي يؤدي إلى السلام.
واليوم، لا تزال فرنسا حاضرة في لبنان، وهي من اجل حماية السلام ترسل نحو 850 جنديا فرنسيا يعملون ضمن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، والجميع يدرك كم ان وجودهم في جنوب لبنان، جنبا إلى جنب وحدات الدول الأخرى المساهمة في اليونيفيل، أمر ضروري لمساعدة القوات المسلحة اللبنانية وتمكينها من الحفاظ على الهدوء والسلام في بقية لبنان، حيث تشهد بعض المناطق اوضاعا امنية صعبة. وانا اعرف كم يدرك اللبنانيون أهمية مهمة التي يقوم بها جنودنا، وهم ممتنون لهم".

بعد ذلك تليت صلوات مسيحية واسلامية على ارواح الجنود الذين سقطوا وعددت اسماؤهم. ثم وضع السفير باولي اكليلا من الزهر على النصب التذكاري وعزف نشيد الموت ثم النشيد الفرنسي.
 

  • شارك الخبر