hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة علمية عن اقتصاد المعرفة في مبنى الادارة المركزية في اللبنانية

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 12:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو ندوة علمية عن اقتصاد المعرفة، في مبنى الادارة المركزية في الجامعة اللبنانية - المتحف، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس مركز البحوث العلمية الكتور معين حمزه، ممثل منظمة ايسيكو الدكتور عبد العزيز الجبوري، مسؤولة اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتورة وفاء بري، ممثل عن الجامعة اليسوعية وعن القطاعات الاقتصادية وعدد من أعضاء مجلس الجامعة والاساتذة والمهتمين.
بعد النشيدين الوطني والجامعة اللبنانية ألقت الدكتورة بري كلمة قالت فيها: "في زمن يسود فيه الجهل كسلطة مطلقة على الارواح والقناعات والموارد، اي فسحة بقيت في بلادنا العربية والاسلامية للمعرفة الحقيقية المستنيرة؟".

اضافت: "من اهداف اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو أو منظمة الايسيسكو هي اولا مقاومة التقهقر الفكري، والمعرفة هي تراث مشترك وغنى للشعوب والعمل على توسيع حدودها من أروع مغامرات البشر".
ثم القى الجبوري كلمة بالمناسبة أشار فيها الى ان "امتلاك وسائل المعرفة بشكل موجه وصحيح واستثمارها بكافة ابعادها العلمية بالاستخدام المكثف للمهارات وادوات المعرفة الفنية والابتكارية والتقانة المتطورة ستشكل اضافة حقيقية للاقتصاد الوطني وقاعدة رئيسية للانطلاق نحو التحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة"، مشددا على "ضرورة الاخذ بالاعتبار مزايا وآفاق جديدة لقوة العمل ورأس المال المتمثلة في العنصر البشري وتنمية قدراته المعرفية وتوظيفها بالشكل الصحيح".
وقال رئيس الجامعة اللبنانية: "يسرني انعقاد هذه الندوة الهامة في الجامعة اللبنانية بمشاركة وتنظيم اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، فاقتصاد المعرفة هو موضوع مهم جدا في عالم اليوم لاعتبارات اقتصادية وانسانية، ونحن اليوم في عصر ما بعد الثورة الصناعية، نحن في عصر الثورة الالكترونية، وما نتج عنها من اتصالات ومواصلات، فالانترنت اصبح اساس الخدمة في منظومة المعارف العلمية، وأصبح الاعلام سوقا واسعة للاعلانات".

اضاف: "وفي عصر الفضائيات لا يمكن فصل هذا القطاع عن نتائج الثورة الالكترونية، وعلى الصعيد العسكري ايضا لها الدور الاساسي، بواسطة طائرات الانذار والطائرات من دون طيار، ونظرا لأهمية اقتصاد المعرفة هناك العديد من الدول الناشئة التي لها مستقبل كبير مثل الهند".

واشار الى ان "التنافس الاقتصادي العالمي يدور في جانب كبير منه على اقتصاد المعرفة، وللأسف كانت مصر والهند وكوريا الجنوبية على نفس المستوى سنة 1964، والسؤال ما دور الجامعة اللبنانية والجامعات بوجه عام في هذا المجال؟ لأن المنهج السائد في العلاقات الاقتصادية الدولية هو منهج القوة لا القيم".

ورأى انه "يفترض على الجامعة ان تسابق الزمن في اكتساب المعرفة، حتى نصل الى اقتصاد المعرفة، عبر مختلف الكليات في العلوم والهندسة والطب وغيرها من المجالات البحثية المشتركة، ونحن معنيون بأن نسابق الجامعات الأوروبية".

ولفت الى "أهمية الندوة لانها تطال اكثر من كلية مقترحا متابعتها بندوات ومؤتمرات علمية".
وبعد استراحة، عقدت طاولة مستديرة بادارة الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، تخللها مداخلات لكل من المستشار العلمي في المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور حسن الشريف، مدير شركة بريتك من الجامعة اليسوعية الدكتور نيكولا روحانا، مدير المعهد العالي للدكتوراه في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور فواز العمر، عميدة كلية التربية الدكتورة تيريز الهاشم، مدير عام "انفو برو" رمزي الحافظ ورئيس مجموعة شركات اندفكو للانماء الصناعي نعمت افرام.
 

  • شارك الخبر