hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

سفارة النمسا احتفلت بعيدها الوطني في مركز الصفدي

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٤ - 10:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت السفارة النمساوية بالتعاون مع "مؤسسة الصفدي"، احتفالية موسيقية، بمناسبة العيد الوطني النمساوي، في قاعة مسرح "مركز الصفدي الثقافي" في طرابلس.

حضر الحفل محمد كمال زيادة ممثلا وزير العدل اللواء أشرف ريفي، احمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي، السفيرة النمساوية أورسوبلا فهرينغر وفريق عمل السفارة، الدكتور جورج جلاد ممثلا رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، الوزير السابق العميد سامي منقارة، النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي، الدكتور جلال كساب ممثلا نقيب أطباء الأسنان في الشمال الدكتورة رحيل الدويهي، القاضي طارق زيادة، أمين سر غرفة التجارة في الشمال توفيق دبوسي، المدير العام لمؤسسة الصفدي رياض علم الدين، وحشد كبير من المهتمين من طرابلس والشمال.

استهلت الامسية بكلمة لعلم الدين رحب فيها بالحضور، وخص السفيرة النمساوية بتحية خاصة فقال: "في العام 2012، شرفتنا السفيرة بزيارة إلى "مؤسسة الصفدي"؛ أرادت من خلالها أن تستهل مهامها الجديدة، بالاطلاع عن كثب على حاجات وأوضاع طرابلس والشمال، والبرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة بهدف خدمة الفرد والمجتمع. وكانت الآراء متطابقة في الرغبة المشتركة للتعاون بين السفارة النمساوية ومؤسسة الصفدي".

ونوه ب"إيمان السفيرة بطرابلس، عاصمة الشمال، وأحقية أهلها بالفرح، حيث أقامت في بداية عهدها كسفيرة للنمسا، حفلين فنيين كبيرين في المدينة، متحدية بذلك الظروف الأمنية التي كانت سائدة"، وقال: "هي خطوة نقدرها لسعادتها، ونأمل أن يحذو الآخرون حذوها، في سبيل دعم مسيرة التنمية في طرابلس".

وعن التعاون مع السفارة قال: "ها نحن اليوم نشهد على انطلاقة مسيرة التعاون في ما بيننا من الباب الثقافي، ومن خلال هذا الحفل الجميل، ونأمل أن يثمر هذا التعاون ليشمل مروحة أوسع من البرامج وفي شتى المجالات؛ فالحاجات التنموية كثيرة لطرابلس والشمال، والقدرات متوفرة لضمان تنفيذ تلك البرامج".

والقت السفيرة فهرينغر كلمة استهلتها بالقول: "فعلا طرابلس تحب الحياة"، وقد اردت من خلال الامسية أن تكون مناسبة للاحتفال أيضا مع أهل طرابلس والشمال"، في إشارة إلى حبها للمدينة وإيمانها بحقها في العيش بفرح وسلام.

وقالت :"في الحقيقة، إن هذا الحفل هو جزء صغير مما تستحقه طرابلس. فالمدينة تحتاج بشدة إلى التنمية ورغد العيش، ونحن نأمل أن نساهم بكل قدراتنا في دعم مسيرة التنمية في طرابلس بالتعاون مع مؤسسة الصفدي، وكافة مكوناتها".

وشكرت النائب محمد الصفدي والقيمين على المؤسسة على "هذا التنظيم المميز والتعاون الرائع".

وإذ عبرت عن سعادتها الكبيرة "بهذا الحشد الكبير الذي أراد مشاركتنا احتفالنا بعيدنا الوطني، لفتت إلى ان النمسا استعادت إستقلالها وسيادتها في 26/10/1955 بعد الحرب العالمية الثانية؛ وأكدت على العمل من أجل توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى أن العلم اللبناني مستوحى من علم النمسا، "فقد أقدم النائب هنري فرعون على أخذ الفكرة من علم النمسا، فاستبدل النسر بالأرزة".

وعن الحفل قالت: "إنه الحفل الأول للفرقة في طرابلس، وللعازفين جوهانسن فليشمين (كمان)، وفيليب راسكين (بيانو)، ثلاث عروض أخرى في كل من بيروت وصور وزحلة، في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للنمسا.

وكان افتتح الاحتفالية الثنائي النمساوي راسكين وفليشمان، بالنشيدين اللبناني والنمساوي عزفا على الكمان والبيانو، وسط مشاركة غنائية من الحضور، واختتماها بتحية خاصة وهدية لأهل طرابلس والشمال، فقدما مقطوعة سوناتا للعازف الطرابلسي الراحل عبد الحق المصري.

والاحتفالية، التي أرادها الثنائي راسكين وفليشمين، والذي يعزف للمرة الأولى في لبنان، رسالة مفادها "أن الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي تجمع الشعوب كافة، فهي رسالة السلام"، تضمنت برنامجا منوعا لأشهر المقطوعات الموسيقية لكبار العازفين العالميين موزارت، اهرنفلر وستروسس. وكان لافتا التفاعل الكبير من الحضور منذ بداية الأمسية حتى نهايتها.
 

  • شارك الخبر