تتواصل في اليوم الثالث، غدا الجمعة، من الدورة الرابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، في سينما "أبراج" في فرن الشباك، عروض الأفلام المدرجة ضمن فئة "البانوراما الدولية"، وسواها من الفئات خارج المسابقات.

ويضم برنامج العروض في الخامسة عصرا ثلاثة أفلام، هي Life May be، أحد الأعمال الثلاثة للمخرج الإيرلندي والناقد السينمائي مارك كازنز، المدرجة ضمن فئة "ضوء على مخرج" المخصصة لأعماله، وفيلم المخرج الإيطالي الراحل روبرتو روسيليني (1906-1977) Paisà (1946)، أحد أعماله الستة التي تعرض ضمن المهرجان.

وفي الوقت نفسه، يعرض Cineast(e)s الوثائقي الذي أخرجته رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان الفرنسية جولي غاييه، مع ماتيو بوسون، وفيه أكثر من مخرجة يتحدثن عن "السينما النسائية"، وقلة عدد النساء في عالم الإخراج.

وفي السابعة والنصف، يعرض "عازف كمان الشيطان" THE DEVILS VIOLINIST مع ديفيد غاريت وجاريد هاريس، ويؤدي فيه الموسيقار ديفيد غاريت شخصية عازف الكمان الشهير نيكولو باغانيني الذي عاش في القرن التاسع عشر. والفيلم سيناريو واخراج برنارد روز.

وفي صالة أخرى، يعرض "رجل الحشود" The Man Of The Crowd (بالبرتغالية O Homem das Multid?es)، وهو فيلم برازيلي للمخرج مارسيلو غوميز، مقتبس من قصة قصيرة من العام 1840 تحمل العنوان نفسه للكاتب إدغار آلان بو، يتناول الغربة المعاصرة من خلال حياة سائق قطار خجول وغارق في عمله من دون حياة اجتماعية. وقد عرض هذا الفيلم في فئة البانوراما ضمن مهرجان برلين الدولي الرابع والستين.

وفي التوقيت نفسه، يشاهد جمهور المهرجان فيلم "الحب غريب" Love Is Strange للمخرج الأميركي آيرا ساكس، مع الممثلين جون ليثغو وألفرد مولينو في دوري شخصين مثليين كانا استفادا من القانون الجديد الذي أتاح لهما الزواج، لكن المفارقات التي قد تقع بين أي زوجين طبيعيين قد تقع بينهما بما في ذلك اضطرارهما لمواجهة احتمال الانفصال.

وفي برنامج اليوم الثالث أيضا فيلم Lilting للمخرج البريطاني من أصل كمبودي هونغ كايو، والحاصل على إحدى جوائز مهرجان صندانس. قصة أرملة صينية تعيش في بريطانيا لكنها لا تتقن اللغة الإنكليزية، وعندما يموت ابنها، تجد نفسها في غربة ثقافية.

وفي حفلة العاشرة ليلا، يعرض "جلجلة" Calvary من كتابة وإخراج الإيرلندي جون مايكل ماكدوناه، مع بريندان غليسون وكيلي ريلي، عن كاهن طيب وصالح يتعرض للتهديد، ويجد نفسه في مواجهة مع القوى الظلامية.

وفي التوقيت نفسه، "راقص الصحراء" Desert Dancer للبريطاني ريتشارد رايموند، الذي يتناول سيرة الراقص الإيراني آفشين غافاريان، وهو من إنتاج السينمائي السعودي محمد التركي، وتم تصويره بين المغرب وفرنسا وبريطانيا.

أما "الغرفة الزرقاء" La chambre bleue لماتيو أمالريك، الذي رشح لجائزة تظاهرة "نظرة ما" في مهرجان كان، فيصور العلاقة العاطفية بين رجل وإمرأة في أجواء بوليسية هيتشكوكية. وتولى أمالريك بنفسه دور البطولة مع زوجته الفعلية الممثلة المسرحية ستيفاني كليو.

ومن عروض العاشرة ليلا أيضا، "الناس الطيور" Bird People للمخرجة الفرنسية باسكال فيران عن أميركي يصل إلى الفندق في باريس، يطفىء هاتفه الخليوي، ويبدأ حياة جديدة، مع جوش تشارلز وأناييس دوموستييه ورشدي زم، وقد عرض هذا الفيلم ضمن تظاهرة "نظرة ما" في مهرجان كان.