ردّ وزير الخارجية جبران باسيل على سيل الانتقادات الذي طاوله بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو يسأل عن احدى أعضاء الوفد الدبلوماسي وهو يشير بيديه مجسداً جسدها.

وقال باسيل خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت فور عودته من باريس ان تضارباً في المواعيد ادى الى تأخير موعدين الاول لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم والثاني لقاء وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد آل نهيان، واضاف "نحن كنا مخطئين مما ادى الى سعينا دبلوماسياً للاعتذار وترطيب الأجواء".
وتابع: "صودف وجود دبلوماسية عريقة ومحترمة وكفؤة بيننا اهتمت بجميع مواعيدنا في نيويورك، وكذلك قامت من خلال كفاءتها ودبلوماسيتها ومهنيتها بترطيب الاجواء مع الوزيرين السوري والاماراتي ولا سيما مع الوزير الاماراتي بعدما تأخرنا عن موعدنا المحدد معه مدة نصف ساعة".
وقال باسيل "من المؤسف ان يحصل اقتطاع واجتزاء وتلاعب بالفيديو في الموضوع ولا اريد ان ادخل في التفاصيل"، موضحاً ان الامر كله كان في اطار الاشادة بحضور الدبلوماسية وغيابها، مشيرا الى حصول اجتزاء والتصوير بالايحاء حول الموضوع.
وأضاف "طبعاً هي كفؤة بعملها وكنا في حديث مع الوزير الاماراتي عن تنافس لبناني اماراتي بشأن المرأة، وقد أخبرني عن المرأة الاماراتية التي تقود المقاتلة الحربية، وانا بدوري انافسه بالمرأة اللبنانية وافتخر بها في كل مظاهرها الخارجية الجيدة وكذلك مضمونها".
وتابع: من المؤسف ايضاً ان يستخدم الاعلام هذا الموضوع في هذا الشكل للمسّ بالمرأة اللبنانية، واذا كان الاعلام استخدمني للمس بالمرأة اللبنانية او بالدبلوماسية وكفاءتها فإني اقدم اعتذاري، وما قام به بعض الاعلام يأتي في اطار التخريب"، مضيفاً: "اعتقد اننا فخورون بأنفسنا وهذا جزء من معركتنا الثقافية والحضارية في مواجهة "داعش" وهذه هي الامور الاساسية التي تميز مجتمعنا".
وقال باسيل: "نعم نحن نفتخر بصخب حياتنا الثقافي والمسرحي والسينمائي والليلي والنهاري وعلينا ان نبرزهم بمواجهة "داعش"، ونحن نفتخر بنبيذنا ومنتجاتنا اللبنانية التي سننافس بها الاحادية الفكرية لـ"داعش". ونفتخر أيضاً بدور المرأة الاساسي لمكافحة الارهاب و"داعش" عبر الدبلوماسيات اللبنانيات وقد شاهدنا الكفؤات منهن اثناء جولتنا في امستردام وهولاندا ونيويورك وهذا يعتبر جزء من سلاح لبنان في محاربة الارهاب".