hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في سفارة كازاكستان عن جذب الاستثمار والتعاون مع لبنان

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 18:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت سفارة قازاقستان ندوة عن عوامل جذب الاستثمار في فندق "موفنبيك"، بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان، في حضور رئيس البعثة الديبلوماسية دولة ايمبيردييف ونائب رئيس الغرفة محمد لمع وحشد من رجال الاعمال والمستثمرين اللبنانيين.

بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد جمهورية قازاقستان، ثم تحدث لمع، فأكد أن "اللقاء هو ثمرة جهود مشتركة بذلت في كل من لبنان وقازاقستان مع مسؤولين ورجال أعمال"، معربا عن تقديره لحكومة قازاقستان "التي أثبتت كفايتها وحكمتها في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة". ولفت الى السعي لتحسين بيئة الاعمال وتطوير المناخ الملائم للاستثمار، وخصوصا أن الاقتصاد القازاقي واعد ومتين ومرشح للنمو والازدهار".

وأوضح أن "العلاقات على مستوى البلدين لا يحكمها اتفاق تعاون اقتصادي ولا اتفاق نقل ولا اتفاق خاص بتشجيع الاستثمارات المتبادلة او اتفاق خاص بتفادي الازدواج الضريبي"، مشيرا الى أن "العلاقات بين البلدين تقتصر على اتفاق تعاون في المجالات السياسية الاقتصادية والثقافية، وان التبادل التجاري بين البلدين أدنى مما نتوق اليه، وهو لم يتعد في أحسن الاحوال 15 مليون دولار في الاتجاهين".

ودعا الى مزيد من العمل، وقال: "إن دورنا مرشح للمزيد من الفاعلية والتأثير بفعل التغيرات الاقتصادية".

ورأى أن "مؤسسات الاعمال التي تمثلها ستكون القاطرة التي ستأخذ البلدان الى الازدهار والتطور والتقدم، وان القرار الاستثماري هو بالدرجة الاولى رهن بهذه المؤسسات"، آملا "ان يفضي التعاون في ما بيننا الى خلق نموذج يحتذى على مستوى العلاقات بين الدولتين".

بدوره نوه ايمبيردييف بالعلاقات اللبنانية-القازاقية منذ عام 1993، متحدثا عن آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية ومجال الاستثمار في قازاقستان، وقدم عرضا مفصلا شرح فيه مجالات الاستثمار لرجال الاعمال اللبنانيين، ولا سيما قطاع الصناعة لتصنيع السيارات ومجتمعها وقطاع البناء والاعمار والزراعة والسياحة، لافتا الى ان نسبة الاستثمار اللبناني تبلغ 2 الى 3 في المئة، وان استخراج المواد الاولية يحتل المرتبة الاولى في بلاده، ثم يأتي في المرتبة الثانية تصنيع السيارات وتجميعها، ثم قطاع الزراعة الذي يحتل المرتبة الثالثة، فالسياحة التي تأتي في المرتبة الرابعة".

وعرض للمناطق الاقتصادية في قازاقستان والتي تقع غرب البلاد وفي الشمال والعاصمة، وقال ان بلاده هي الثالثة بعد بعد روسيا واوكرانيا في مجال الزراعة، متحدثا عن حجم الصادرات الى عدد من الدول الاوروبية والآسيوية.

وشدد على اهمية موقع قازاقستان الجغرافي في وسط آسيا، "مما اكسبها اهمية من حيث الموارد الطبيعية من نفط ومعادن"، مشيرا الى قطاع الطيران "الذي يتميز بنشاط فائق".

وختم بالاشارة الى التعاون بين لبنان وقازاقستان في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، آملا تفعيل هذا التعاون. 

  • شارك الخبر