نظمت جمعية "أرسمار" بالتعاون مع بلدية صور، والمركز الثقافي الفرنسي والأونيسكو، ومحمية شاطئ صور الطبيعية، محاضرة في الجامعة الإسلامية عن أعمال البحث الأثري تحت الماء، بمشاركة جمعية "أرسمار"، وفي إطار النشاطات المتبادلة بين مدينتي صور وبربينيون الفرنسية.
حضر اللقاء، رئيس بلدية صور حسن دبوق، ومسؤول الآثار في صور علي بدوي، مديرة مركز الثقافي الفرنسي، ومشاركة مجموعة متنوعة مهتمة بالتاريخ بشكل عام وتاريخ صور بشكل خاص.
وقد تم تنظيم نزهة بحرية تحت الماء ناجحة، لجهة مشاهدة الأثار والحياة البحرية.
وعبر المشاركون عن "شكرهم لبلدية صور، وجمعية "أرسمار" على تقديم هذا النشاط الرائع، وطلبوا إعادة هذه التجربة مستقبلا".
واقيم نشاط لطلاب المدارس لاول مرة من خلال مشاركة ثمانين طالبا لتصنيع فخاريات حسب الطريقة التقليدية، اضافة الى تعلم كيفية إعادة جمع أواني فخارية مكسورة وترميمها، وإعطاء نبذة تاريخية عن أهميتها وقدمها.
وشكر رئيس البلدية دبوق "القييمن على اقامة هذا النشاطات، مؤكدا "ان البلدية ماضية بالاهتمام في هذا المجال الذي يعطي صورة حضارية من خلال هذا النشاط، حيث يستفيد منه طلابنا، ولمعرفتهم للحقبات التاريخية التي تعاقبت عليه مدينتنا صور".
ولفت دبوق "ان مدينة صور غنية بالآثار، ان كان فوق الارض، او تحت الارض لا سيما ايضا في بحرها، حيث توجد مدينة اثرية كاملة تحت الماء، داعيا الاهتمام بهذا الكنز الاثري والذي يعتبر من اهم المعالم الاثرية".
أخبار ذات صلة
