hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

يوم زراعي في رعشين تخلله محاضرات حول اهمية الحفاظ على الارض والمياه

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 09:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت جمعية أرضنا واللجنة الاجتماعية في رعية مار جرجس - رعشين برعاية النائب البطريركي العام على منطقة جونية المطران انطوان نبيل العنداري، يوما زراعيا في صالة الكنيسة، في حضور كاهن الرعية ورئيس بلدية رعشين جرجورة عقيقي، مختار البلدة شربل عقيقي، وعدد كبير من مزارعي البلدة. تخلله 4 محاضرات زراعية متنوعة تناولت زراعة البندورة والتفاح، تربية الماعز المنتج للحليب والأعشاب الطبية في جرود كسروان.

وقال رئيس جمعية "أرضنا" في كلمة القاها: "ما في أرض ما بتنزرع، ندعو الى تفعيل العمل في المجال الزراعي والى تجذير المزارع في أرضه بخاصة في المناطق الطرفية والريفية في الجبل اللبناني".

وأكد "أن الجمعية تسعى الى لعب دور الوساطة بين جميع العاملين والمستثمرين في المجالين الزراعي والبيئي من خلال توفير مساحة لقاء وتفاعل بين المزارعين كما نحن اليوم، والمؤسسات الزراعية ومؤسسات التصنيع الزراعي والمصارف التي تمول المشاريع الزراعية والمنظمات غير الحكومية المانحة".

ودعا على المستوى اللبناني والشرق أوسطي والعالمي، الفئات الشبابية باعتبارهم بناة المستقبل الاقتصادي في لبنان الى "الاستثمار في المجال الزراعي والعناية بالمساحات الخضراء والاسهام في تشجيرالأراضي والمحافظة على البيئة وحمايتها".

كما حض المزارع الى "التنشئة على قيمة الأرض والتوعية عليها وأهمية الأرض وبلورة القيم المتعلقة بها والحفاظ عليها، بتعريف الأجيال الجديدة الى أهمية الأرض وغناها من خلال برامج وندوات وتنشئة وتوعية كما نفعل اليوم. واحياء المهرجانات والأعياد الزراعية كعيد سيدة الذروع، وحض الشبيبة على المشاركة فيها".

كما، أشاد باستراتيجية تنموية شاملة للحفاظ على الأرض والمياه بتضافر جهود الدولة والشعب وتطبيق القانون، وفي الوقت نفسه دعا الدولة الى "حماية الانتاج الزراعي المحلي من المضاربة الخارجية وتأمين امكان تصدير الفائض منه الى الأسواق الخارجية لانشاء شركات خاصة مدعومة من الدولة، وانشاء تعاونيات وتخصصها في انتاج محدد".

وأنهى كلامه بأن "الأرض قيمة ايمانية عند المسيحيين، نابعة من ايمانهم بالتجسد. والأرض في نظرهم، ارث ووطن ورسالة وكيان وبكل ما تجسده من قيم وخبرة وبعد حضاري. فالحفاظ على الأرض هو حفاظ على الهوية، والحفاظ على الهوية حفاظ على الكيان والديمومة".
 

  • شارك الخبر