hit counter script

أخبار محليّة

ندوة العمل الوطني: الاتحاد خلف الجيش وتوفير كل غطاء شامل لتحركاته

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 17:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن رئيس "ندوة العمل الوطنيِ"، الدكتور وجيه فانوس، بيان حيا فيه " شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين سقطوا على مذبح كرامة الوطن على أيدي القوى الغاشمة المنتحلة اسم الدين، والدين منها براء، وتتقدم بأحر العزاء إلى القيادتين العسكرية والأمنية وإلى ذوي الشهداء والمواطنين جميعا.

وأضاف: تنظر "ندوة العمل الوطني"، إلى ما يجري من تفاعلات حول قضية اختطاف عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، بكثير من القلق والغضب في آن. القلق، لأن الجيش والأمن هما عند حياضهما يلتقي جميع اللبنانيين على تنوع طوائفهم وتعدد مذاهبهم ومناطقهم: فلا يجوز على الإطلاق النظر إلى هذا الموضوع أو التعامل معه باعتباره يخص طائفة من دون سواها أو جماعة من دون الأخرى من أبناء الوطن، ولا يمكن، تاليا، للجهات المختلفة التعامل مع هذا الوضع الخطير للاختطاف بانتظار دعم من هنا أو هناك، فالدعم الوطني واضح، وهو أعلا سقف من الدعم يمكن للوطن أن يقدمه، وما على قيادة الجيش إلا أن تبدأ الخطوات الوطنية اللازمة في هذا المجال، فالوطن يكاد يصبح ريشة في مهب رياح الأهواء السياسية والنزاعات المذهبية.

وتابع: "ترى الندوة أن التسيب الإداري في التعامل مع الاحتياجات الخدماتية اليومية للمواطنين، وما يتعلق بها من أمور لوجستية وتنظيمية ومالية، أصبح مهزلة تقض مضاجع الناس كما باتت قضية تهدد السلم الوطني الأهلي، ولا بد من وقفة حاسمة من المعنيين جميعا تجاه التسيب السياسي والإداري في التصدي من هذا الأمر.
وتؤكد أهمية التلاحم والتعاضد الوطنيين في هذه المرحلة العصيبة والخطيرة، والمهدِدة بانفجار سريع قد لا يبقي أي واحد من الأمور على حالها، وترى في الاصطفاف الوطني وحده سبيلا لمواجهة هذه الحال الصعبة والمؤلمة، وتصر على أن أي اصطفاف طائفي أو مذهبي ليس سوى خطوة خطيرة إلى الوراء، لها من العواقب والمساوئ على مستوى الوجود الوطني الحر، ما لها".

وشدد على "ضرورة الوعي الوطني على أن العدو الأساس للوجود الوطني الحر يكمن في الكيان الصهيوني الغاصب؛ وأن جميع المحاولات المشبوهة والمجرمة، لإبعاد النظر عن هذا العدو عبر ما يتولد عنه من تيارات تدعي الإسلام، وتزعم المحافظة على مصالح ناس هذا المذهب الإسلامي، أو ذاك، إنما هو فعل تضليل وممارسة عداء للوجود الوطني الحر".

وحذر من "قضية الاستخفاف بكل ما يجري، لان عواقب خطيرة ستنتج من التمادي في التراخي في معالجة هذه القضية الكبرى والحساسة والخطيرة"، داعيا الجميع إلى "التوحد خلف الجيش اللبناني، حصن البلاد، ودرع الوطنية، وإلى توفير كل غطاء وطني شامل لتحركاته نصرة لعناصره وعناصر قوى الأمن الداخلي المخطوفين، وتعزيزا لكل وجود وطني له".
 

  • شارك الخبر