hit counter script

أخبار محليّة

توقيف 3 سوريين شاركوا في عملية ذبح الشهيد عباس مدلج

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 21:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تمكّن مخفر درك - بعلبك، في إنجازٍ أمنيٍّ نوعيٍّ، من كشف خيوط ملفّ أمنيٍّ في غاية الخطورة بعد أن أدلى ثلاثة سوريين وهم دحام عبد العزيز رمضان مواليد عام 1996، وخالد وليد البكير من مواليد عام 1975، وعبد الله أحمد السلوم من مواليد عام 1993، بانتمائهم الى جماعات أصولية، ومشاركتهم في أعمال ارهابية أبرزها ذبح الجندي عباس مدلج الذي كان مختطف لدى المسلحين في جرود عرسال وقتالهم الجيش.
وكانت استخبارات الجيش قد أوقفتهم يوم الثلاثاء الفائت عند مفترق بلدة ايعات بعلبك بعد دخولهم خلسة الاراضي اللبنانية من جهة جرود عرسال وكان بمرافقتهم أحد المواطنين من عرسال ساعد على دخولهم.
وعلى الاثر، تسلم مخفر بعلبك الموقوفين بتهمة دخولهم خلسة غير أنّ عناصر المخفر عملوا على التدقيق في محتويات الهواتف الخلوية التي كانت في حوزتهم، وخلت هواتف البكير والسلوم من أيِّ ملفّ يثير الريبة، غير أنّ هاتف الموقوف رمضان احتوى داخل ذاكرة الهاتف صوراً كان عمد على مسحها واستطاع عناصر المخفرِ إعادة نسخِ هذه الملفات من داخل ذاكرة الهاتف لتُظهر صوراً للموقوفين الثلاثة بثياب عسكرية ومدججين بالسلاح، اضافةً الى التقاطهم مجموعة من الصورِ الى جانب قادة محاورِ القتال في القلمون وأبرزهم المعروف بـ"التويني"، واعترفوا بانتمائهم الى مجموعته.
وخلال التوسع بالتحقيق مع الموقوفين أدلى الموقوف رمضان باعترافه بالمشاركة في ذبح الشهيد العسكري عباس مدلج إلى جانب عدد من الارهابيين وهو ليس صاحب الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بل كان الى جانبه ليتولى بنفسه لاحقا دفن جثمان الشهيد وعلى مسافة الكيلو متر من مكان ذبحه في وادي الرهوة في جرود عرسال. كما اعترف الموقوفون بمشاركتهم في قتال الجيش خلال الهجوم الارهابي الذي قامت به المجموعات المسلحة على بلدة عرسال وقتالهم الى جانب المسلحين في معارك القصير والقلمون السورية.
وكشف أنّ الثلاثة يعملون في مجموعة أحمد عماد جمعة، وهم أعضاء في تنظيم "داعش" وانهم على معرفة بالمكان الذي دفن فيه الشهيد عباس مدلج وبمكان احتجاز العسكريين لدى "داعش"، وجرى نقلهم من بعلبك الى بيروت ليل الخميس تحسّباً من قيام الأهالي بردّ فعل ضدّهم. ولا تزال التحقيقات متواصلة معهم.
كذلك اعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أنّ قوى الجيش أوقفت في منطقة المصيدة -عرسال، اللبناني بسام يوسف الحجيري، وبمرافقته السوريان أحمد سمير حين وفادي عمار الحلبي، اللذان كانا يجولان من دون أوراق ثبوتية، وقد اعترف الأخيران بانتمائهما الى تنظيمينِ إرهابيين. جرى تسليم الموقوفين الى المرجِعِ المختصّ لاجراء اللازم.  

  • شارك الخبر