أكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سليم سلهب لـ"المركزية" "ان زيارة رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى النائب وليد جنبلاط تندرج في الاطار الحواري الذي بدأنا به، علّنا نصل الى نتيجة من خلاله بدلا من التعنت بمواقفنا كلّ على حدة، خصوصا في ما يتعلق بالحرب على الارهاب وانتخابات رئاسة الجمهورية".
وعن عدم التطرق الى الملف الرئاسي رغم أهميته، اعتبر "ان الاولوية حاليا عند الاطراف السياسية عموما و"التيار الوطني الحرّ" خصوصا، هي كيفية ضبط الوضع الأمني لان الفلتان الأمني يؤدي الى انهيار كيان الدولة والجمهورية والانتخابات النيابية".
وردا على سؤال عن تنسيق أمني بين "التيار" و"الاشتراكي"، رفض سلهب "عبارة "التنسيق الأمني" لاننا لسنا حزبا عسكريا أو ميليشياويا، لكن التنسيق يأتي في الاطار السياسي لدعم المؤسسات الأمنية التابعة للدولة اللبنانية"، مؤكدا "اننا ندعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية".
ورأى "ان تعزيز وحدتنا الوطنية وإدارة خلافاتنا الداخلية بطريقة صحيحة يساهمان في التخفيف من وقع تأثيرات "داعش" وأخواتها على لبنان"، معتبرا "ان في الوقت الراهن لدينا عدوّ واحد اسمه "داعش" يجب ان نعلم كيفية مواجهة هذا الخطر للحدّ من تردداته".
وعن لقاءات ستجمع العماد عون بالاطراف السياسية الأخرى قريبا، قال سلهب "هذا الامر وارد خصوصا اننا منفتحون في هذا الموضوع من اجل تثبيت الوحدة الوطنية ضدّ اي شيء يعود بالسوء على الأمن اللبناني، ولكن هذ الامر يعود الى تجاوب الافرقاء السياسيين".
أخبار ذات صلة
