hit counter script

أخبار محليّة

ممثل بري في مؤتمر المعالجين الفيزيائيين: للعودة الى الثوابت الوطنية

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٤ - 19:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان، مؤتمرها الدولي السابع في فندق "الحبتور"، وحضر حفل الإفتتاح ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى،ممثل الرئيس أمين الجميل الدكتور عماد باسيل، ممثل وزير الصحة العامة وائل أبوفاعور الدكتور بهيج عربيد، ممثل النائب سامي الجميل إيلي صقر، ممثل قائد الجيش جان قهوجي العميد جان عنداري، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم إنطوان عقيقي، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة الرائد شوقي قزي، ممثل مدير المخابرات في الجيش العميد الركن إدمون فاضل العميد غابريال الصايغ، الى جانب عدد كبير من ممثلي الإتحادات العربية والدولية المختصة بالعلاج الفيزيائي وحشد من المهتمين.

بداية، رحب نقيب المعالجين الفيزيائيين خليفة خليفة، في مستهل كلمته بالحضور، ثم قال: "سعادة النائب الدكتور ميشال موسى ممثل دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وإلى الحاضرين الكريم، إن المؤتمر الدولي التاسع لنقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان يستضيف أربع إتحادات رائدة في مجال العلاج الفيزيائي، وهي الإتحاد العالمي، الأوروبي، الفرنكوفوني والعربي. كما يستضيف رؤساء محاضرين لبنانيين وعربا وأجانب من 20 دولة مختلفة، يحيون 16 حلقة علمية على مدى يومين كاملين، و3 ورش عمل، كل ما تقدم يؤكد دور لبنان الرائد في المجال العلمي والثقافي، رغم كل الظروف الضاغطة والمحيطة بنا".

أضاف "إن النقابة الحريصة على حماية مصلحة وحقوق المعالجين الفيزيائيين تعمل بجهد لإقرار القوانين والتشريعات المناسبة التي تعزز المهنة وتحصنها ومنها:
- العمل على إقرار النظام الداخلي للصندوق التقاعدي، كما العمل على متبعة مشروع قرار حول آداب المهنة والموجود حاليا في المجلس النيابي.
- العمل على إقرار مشروع إعادة تنظيم المهنة، وعلى إدخال بعض التعديلات على النظام الداخلي للنقابة، بعد إطلاع وموافقة وزارة الصحة العامة عليها.
- الإسراع في العلمل على اتفاقية بين النقابة والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وفتح الباب أمام الزملاء للاستفادة من تقديمات الصندوق لتأمين المرض والأمومة.
- العمل مع الصندوق أيضا لاتفاقية أخرى تهدف الى تصنيف الحالات المرضية والتقنيات العلاجية، وذلك خلال إدخال رموز خاصة بالعلاج الفيزيائي وفق معايير علمية واضحة.
- إن الإهتمام بالأمور النقابية البحتة لا يلغي اهتمامنا بالأمور العملية، وذلك من خلال تفعيل العمل في مركز الأبحاث العلمية ومركز الأبحاث، في الجودة في العلاج الفيزيائي والتابعين للنقابة.
- وضع روزنامة للأنشطة العملية، وذلك في مركز التنشئة المستمرة، والذي استحصل مؤخرا على شهادة اعتماد عالمية، مما يزيد من مصداقيته على الصعيدين الوطني والإقليمي.
- الإستقرار في الإصدارات الدورية للمصلحة العملية الخاصة بالنقابة، وذلك بجهود هيئة عالمية.
- دعم إنشاء جمعيات علمية تحت مظلة النقابة، على غرار الجمعية اللبنانية للعلاج الفيزيائي لأمراض الجهاز العصبي.
- مساهمة النقابة مع الجامعات اللبنانية والوزرات المعنية برفع مستوى التحصيل العلمي لطلاب العلاج الفيزيائي، بحيث بات ممكنا حاليا الإستحصال على درجة الماجستير والدكتوراة في العلاج الفيزيائي".

وبعد كلمة كل من رئيسة الجمعية اللبنانية الفرنسية والاتحادات الاوروبية والعربية تحدث موسى باسم الرئيس بري، فقال: "شرفني دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ان امثله في افتتاح مؤتمركم الدولي التاسع، وان انقل اليكم اطيب تمنياته لكم بالنجاح والتقدم".

أضاف "ينعقد مؤتمركم الرائد في بيروت، وسط احداث مأساوية ومصيرية يعيشها لبنان والمنطقة، وفي ظل ازمة سياسية تمر بها البلاد، ليؤكد مرة اخرى ان وطن الارز لا يزال عصيا على المؤامرات، ومتمسكا بدوره الحضاري في الشرق الاوسط، وملتقى متقدما لكل التيارات والاتجاهات والثقافات".

وتابع "لا شك في ان الحفاظ على هذا الدور الحيوي يتطلب دولة قوية حصينة في وجه الرياح العاتية، التي تقض مضاجع شعوبنا في المنطقة، ومصيرها، بما يمكننا من تجاوز محاولات تغيير خارطتها وتفتيتها على اسس دينية وعرقية وعنصرية. وبديهي ان تحصين الدولة يستدعي العودة الى الثوابت الوطنية، ومعاودة بث الروح في المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، واجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها المقررة والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية ودعمها بالسلاح والعتاد، لمواجهة كل المحاولات الارهابية للنيل من وحدتنا واستقرارانا، وتوريط بلادنا في اجندات خارجية تنطوي على مشاريع مشبوهة بل قاتلة".

ورأى ان "اجماع اللبنانيين على رفض الارهاب الاسود، ينبغي الا ينسينا الارهاب الاسرائيلي المستمر في الاراضي المحتلة، والذي شهدنا اخر فصوله في قطاع غزة، ونشهده يوميا اعتداءات على سيادتنا برا وبحرا وجوا، في غفلة من المجتمع الدولي المنشغل بالمصالح الكبرى على حساب حقوق الشعوب وحريتها".

وختم "اننا نتطلع الى مؤتمركم الذي دأبت نقابتكم، نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان على تنظيمه، بالتعاون مع منظمات وهيئات واتحادات عالمية متخصصة، كملتقى صحي علمي في عالم العلاج الفيزيائي، ومنبرا لتبادل الخبرات في عالم سريع التحول والتقدم، من اجل مواكبة كل ما من شانه خدمة الانسان وصحته".

وفي الختام، تسلم ممثل الرئيس بري وممثلو الاتحادات ومعالجون فيزيائيون ممن امضوا قرابة 25 عاما من العمل في النقابة، ومايكل حداد الذي تسلق صخرة الروشة في تموز الماضي الميداليات التكريمية.

  • شارك الخبر