hit counter script

أخبار محليّة

14 اذار في سيدني: لاطلاق الاسرى العسكريين وانتخاب رئيس للجمهورية

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 08:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت قوى الرابع عشر من اذار في سيدني إجتماعها الدوري واصدرت بيانا جاء اوضحت فيه انه "في ظل شغور الرئاسة الاولى وفي ظل الرياح الدموية التي تعصف بالمنطقة من تطرف وإرهاب، ندعو من إئتمنهم الشعب اللبناني على مصيره إلى وقفة ضمير أمام المخاطر التي تتهدد الوطن وأن يضعوا مصالحهم الضيقة جانبا وعدم ترك لبنان رهينة أحلام رمادية وأن يبادروا فورا لإنتخاب رئيس للجمهورية يسهر على تطبيق الدستور وإحترام القوانين والحفاظ على السيادة ويضع حدا للتسيب المؤسساتي والتدهور الإقتصادي ومعاناة الشعب اليومية التي فاقت كل قدرة على التحمل".

ونوه البيان "بالدور الإيجابي الذي يلعبه دولة الرئيس سعد الحريري، الذي من شأنه أن يعطي دفعا للعملية السياسية والإقتصادية والأمنية في البلاد، فالرئيس الحريري وبما يملك من رصيد سياسي ووطني يمثل رمزا من رموز الإعتدال في وجه التطرف".

ووجه " تحية إكبار إلى المؤسسة العسكرية"،ودعا "الأجهزة الامنية الشرعية للعمل الدؤوب لإطلاق جميع أسرى الجيش اللبناني وقوى الأمن وعدم التهاون مع الإرهابيين"، مجددا "الدعوة المتكررة لنشر الجيش اللبناني على كامل الحدود كي لا يبرر الإرهاب بإرهاب آخر".

وشجب البيان "الإرهاب الآتي من وراء الحدود وتدخل حزب الله المسلح في سوريا، كي لا يرتد هذا التدخل عدوانا على لبنان وخرقا لحدوده التي يجب أن تبقى مهمة حمايتها ملقاة على عاتق القوى العسكرية الشرعية وحدها".

واعتبر ان " التنظيمات التكفيرية مرحلة عابرة ستلفظها الجغرافيا كما لفظها التاريخ من قبل، ومن يقتل اليوم بإسم الدين لن يكون له ولمشاريعه البربرية مكانا في العالم المتحضر ضمن مفاهيم الإعتدال والتعددية والديموقراطية".

وطالب "أجهزة الدولة الإقتصاص من المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم، لمناسبة الذكرى الأولى لتفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس والذي ذهب ضحيته عشرات الضحايا، ".

وختم البيان بتهنئة "اللبنانيين عموما والطائفة الإسلامية السنية خصوصا بمناسبة إنتخاب سماحة الدكتور عبد اللطيف دريان مفتيا جديدا للجمهورية اللبنانية لما يتمتع به من علم وحكمة ".
 

  • شارك الخبر