حذر النائب محمد كبارة من الظلم الكبير الذي تتعرض له مدينة طرابلس على صعيد التقنين الكهربائي القاسي والعشوائي لا سيما خلال فترات الليل وفي ظل حرارة فصل الصيف المرتفعة، داعيا المسؤولين المعنيين الى معاملة عاصمة الشمال على غرار ما تعامل به المدن اللبنانية الكبرى، مؤكدا ان أحدا لم يسكت بعد اليوم على المؤامرة الجديدة التي تحاك ضد طرابلس عبر إغراقها بالظلم والظلمات.
ورأى كبارة في تصريح له ان الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي عن طرابلس ينعكس شللا على تفاصيل الحياة اليومية ويعرض أبناء المدينة من التجار وأصحاب المحلات التجارية الى خسائر مالية كبيرة، فيما يفتح المجال امام شتى انواع الاستغلال من قبل بعض الشركات الخاصة التي اصبحت تمارس تقنينا على التقنين الرسمي فضلا عن التقنين المحلي الذي يفرضه ضعف المحولات في المناطق الشعبية والضغط الحاصل على الشبكة العامة ما يجعل هذه المناطق تتعرض لتقنين قاس يصل الى اكثر من 16 ساعة في اليوم .
وطالب كبارة الحكومة بانصاف طرابلس من خلال الضغط على كل المسؤولين المعنيين بضرورة تحسين واقع التغذية الذي بات لا يطاق، فلا يجوز في ان يعيش اكثر من مليون شخص في طرابلس وضواحيها تحت رحمة اصحاب المصالح، مؤكدا ان طرابلس لم تعد تحتمل مزيدا من الحرمان خصوصا ان اهلها يلتزمون بتسديد فواتير الكهرباء بنسبة هي الاعلى في كل لبنان بينما يحصلون على ادني مستوى في التغذية الكهربائية.
وإذ دعا كبارة الحكومة والمعنيين الى ان يحذروا نقمة المظلوم، شدد ان طرابلس لن تتهاون في حقها بتغذية عادلة، والا فان الامور ستتجه الى تصعيد بدأت ملامحه تظهر في بعض المناطق خلال ساعات الليل الظلماء.
أخبار ذات صلة
