أقيم احتفال في كازينو لبنان، لمناسبة التسليم والتسلم في حاكمية اندية الليونز للمنطقة 351 لبنان الاردن والعراق، حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب وليد خوري، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير البيئة محمد المشنوق وعدد من الشخصيات السياسية والرسمية والامنية والقضائية والمؤسسات الاجتماعية والاعضاء الليونزيين.

استهلالا، النشيد الوطني، السلام الملكي الاردني، فالنشيدان العراقي واليوناني. ثم كان دعاء الاحتفال الذي القاه الحاكم الاسبق المهندس سمير ابو سمرا.

وتخلل الاحتفال كلمات لكل من الحاكم السابق رشيد جلخ وقطاعات العراق والاردن، الحاكم السابق المحامي ميشال قليموس، الحكام السابقين وفقرة فنية، اضافة الى وثائق مصورة والحاكم السابق المباشر وجيه عكاري.

وسلم الحاكم المحامي لويس ابو فرح الجرس والمطرقة الذي تعهد امام الحاكم الجديد لويس ابو فرح امام الحاكم جورج ابو شديد. وعرضت صورة تذكارية لعائلتي ابو فرح وعكاري. ثم كان تقديم أعضاء مجلس الحاكم والقاء التعهد عليهم من قبل الحاكم السابق البير شهاب.

ثم كان عرض شهادة عن حضور الحاكم لويس ابو فرح في المجتمع المدني، القاها الشاعر جورج شكور.ثم القى ابو فرح، كلمة استهلها بالقول:"في احتفالية الضوء موعدنا السنوي لتسلم الشعلة تزدان المنابر ببيارق الحرية خفاقة على موسيقى توحد القلوب وتجمع النفوس والهمم معلنة عاما ليونزيا جديدا، ومع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس الجمعية في العالم تستوقفني كلمات للمؤسس الليونزي الكبير ملفن جونز جاء فيها (ان جميع الناس خلقوا متساوين وان خالقهم قد منحهم حقوق غير قابلة للتحويل منها الحياة والحرية والسعي وراء الازدهار). نعم ... الحرية هي تشكل اول حرف كلمة LIBERTY الاساس... الحرية ليونز ومعها تتطلع الى ضفة مئة عام جديد من حياة المغامرة والابتكار وفيها رمز الاستمرارية والتطور المستدام... الحرية فرضت علينا واجب استعمال الافكار... والذكاء... والمعرفة... والقدرات التي اكتسبناها وتحصنا بها لابقاء وطننا وجمعيتنا في ركب التطور والمحافظة عليهما كصورة لماعة براقة مثل اضواء هذا الحفل المزدان بحضوركم وتعاونكم ايها الاحبة".

اضاف: "يلتقي الجميع على محبة العمل الليونزي وتحقيق المشاريع الاجتماعية والثقافية والانسانية في اطار من الحس الوطني الكبير والشعور بالمسؤولية لان كل محب لوطنه لا يسعى الا لمثل هذه العناوين بالقول والفعل... فعل الايمان ذاته... ومن يسعى عكس ذلك لا يع مسار التاريخ ويعجز عن استخلاص العبر منه".

وتابع: "نحن اليوم نتسلم ارثا عمل عليه في لبنان الحكام السابقون واعضاء الجمعية مدى ستين عاما فكانت مواسم... وزرع وحصاد... وكان كل منا يختار شعارات تحاكي برامجه وتطلعاته. وفي خضم الثورة التكنولوجية وانتشار اساليب التواصل الاجتماعي وفي شرق تجتاحه اعاصير، كان لا بد من السعي للاستفادة من هذا المد التواصلي لبناء الثقة وتقريب وجهات النظر وتفعيل الافكار والطاقات الاجتماعية والثقافية في اطار من التعددية واحترام الاديان والمذاهب والمكونات السياسية".

وقال: "اخترت التواصل شعارا لهذا العام والحمام الزاجل رمزا مرافقا في البصريات والشعارات، وذلك في التفاتة مني الى معاناة الاقدمين في سبيل التواصل وبناء الحضارات والامم، بينما نحن ورغم الثورة السمعية البصرية وسرعة نقل المعلومات ما زلنا نعاني ونترحم على الايام الخوالي، فليست العقول والكفاءات ما ينقص الجمعية فهي مقلعها ولا اصحاب الخبرة فهي تزخر بهم، ولا الاندفاع وعلو الهمة فاعضاؤها يتشرفون بذلك، الا ان ما نهدف اليه في تواصلنا في هذه الفترة بالذات هو ان يعلو صوت الحكمة ويتم تغليب العقل والمنطق لنعيد لوطننا بعضا من بريق من خلال التعاون مع كل المؤسسات الحكومية والجمعيات الاهلية والبعثات الديبلوماسية وفعاليات المجتمع كافة في سعي للخير والعطاء وابراز حضارة عصفت فيها، المحن لكنها بقيت منارة في شرق حزين".

واضاف: "اما عن برنامجي لهذا العام، وقد عرضته في مناسبات عدة وأصبح من مرتكزات الاجندة الليونزية من خلال لجنة الشرف وعمل المستشارين ومكتب ومجلس الحاكم، لا بد من التذكير ببعض النقاط الاساسية ومنها رعاية العائلة في الجمعية والمجتمع والاهتمام بالشباب وخاصة بنوادي الليو وايضا التركيز على المرأة ودورها الاساسي في الادارة والعطاء، بالاضافة لمتابعة شؤون الوقاية الصحية والخدمات الطبية والانسانية واحب ان اتوقف في هذا المجال عند النقاط التالية:

1 - على حملات البصر وانشاء عيادات جديدة ودعم العيادات المتنقلة وتطويرها وتقديم العلاجات... اللازمة والنظارات لكل محتاج.
2 - اطلاق برامج جديدة للحماية والتوعية من مخاطر السكري والامراض السارية والمزمنة.
3 - السعي لتطوير البرامج والعيادات المتنقلة لحملات فحص الثدي للنساء والوقاية من الامراض الخبيثة.
4 - متابعة بروتوكولات الموقعة مع الجمعية والمنظمات التي تعني بقطاع الصحة وتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة".

وتابع: "على الصعيد الاداري والوطني، فالى جانب تطوير وتحديث الجهاز الاداري والتقني ستقوم بتطوير الادارة وتفعيل التواصل بين اندية الليونز في منطقتنا والادارات الحكومية كافة والمؤسسات العامة والخاصة لا سيما وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب وكل السفارات العاملة في لبنان والاردن والعراق، التواصل البناء بين الافراد والاندية في جمعيتنا".

ولفت الى ان ذلك "يزيدنا شعورا باحترام طاقاتنا وامكاناتنا و يعطينا الثقة بمعرفتنا وطريقة تفعيلها في الخدمة الفاعلة، ويحفزنا على التفهم والتفاهم في التعامل مع القضايا الاساسية ويخلق جوا من الايجابية يحد من روتين البرامج المتكررة والتقليدية و يجنبنا اسباب الخلاف ويبعدنا عن الصمت او المواجهة السلبية".

وختم: سنة مليئة بالامل والجهد والعطاء اتمناها لكم مكللة بمحبتكم وثقتكم وتعاونكم. وعلى مثال الصورة التذكارية التي ستجمعنا خلال هذا الاحتفال بقلوب صافية واياد بيضاء، وابتسامات الرجاء بنجاح اكيد، نضيف الى المسيرة الليونزية والوطنية مدماكا من عز وكرامة".

والقى المدير الدولي الليون جورج باباس كلمة هنأ فيها الحاكم بو فرح بحاكميته للسنة الليونزية 2014 - 2015.